الأمر بالفعل خطير و محير بالنظر لإحصائيات الحوادث المرتفعة أكثر فأكثر على جميع الطرقات في كامل أنحاء الجمهورية التونسية بلا استثناء… علاوة على حالة بعض الطرقات و المسالك، و الإشكاليات المتعلقة بنقص أو غياب الإنارة و بعض اللافتات المرورية، فإن المسؤولية الكبرى يتحملها سواق العربات ووسائل النقل بكافة أنواعها و لو بدرجات متفاوتة.
مرتجى محجوب
غريب جدا، السرعة المفرطة و التوتر و العجرفة و التهور التي نلاحظها على طرقاتنا.
صادم جدا، عدم احترام نسبة من السواق لإشارات المرور بمختلف أنواعها.
خطير جدا، طريقة سياقة نسبة هامة من سيارات النقل الجماعي و التاكسي الفردي (التي تعمل في عديد المناطق بقوارير الغاز المنزلي المدعم) علاوة على الدراجات النارية كبيرة الحجم مع ما تحدثه من ضجيج و مخاطر جمة…
نعم للتوعية مثل سائر المظاهر و الآفات، لكن الردع أصبح أكثر من ضروري على طرقاتنا التي أصبحت مثل حلبة مصارعة الثيران.
الردع أكثرمن ضروري حتى يعود كل سائق سكران أو مجنون لرشده و حماية لأرواح السواق و المرافقين و المترجلين على حد السواء.
الردع و بكل قوة على كافة الطرقات هو المطلوب و بكل استعجال حتى لا تواصل طرقاتنا في حصد أرواح الأبرياء.