جبهة الخلاص تستنكر القرارات الظالمة و تدعو إلى الإفراج عن السجناء السياسيين

بلاغ/ تصعيد خطير في حملة المحاكمات السّياسيّة.
تلقّت جبهة الخلاص ببالغ الاستنكار القرارات الظّالمة التي صدرت بالأمس بإيداع كلّ من الأمين العام لحركة النّهضة العجمي الوريمي و عضو قيادتها محمد الغنّودي والنّاشط الجمعيّاتي مصعب الغربي ، و بسجن البرلمانيّ و النّاشط السّياسي عياض اللّومي لمدّة 6 أشهر ،
و تعرب الجبهة ، بناء على ما تلقّته من معطيات من هيئات الدّفاع ، عن شجبها الشّديد للتّساهل في إصدار بطاقات الإيداع دون موجب واقعيّ و لا مبرّر قانونيّ وتجدّد رفضها القاطع لتواصل المحاكمات السّياسيّة الكيديّة المتصاعدة بالتزامن مع انطلاق الفترة ” الإنتخابيّة ” بما يعكس رغبة السّلطة القائمة في إسكات كلّ الأصوات المعارضة لمنهجها الشّعبويّ التّسلّطيّ والإستبدادي ،
و إذ تدعو الجبهة كلّ مكوّنات الطّيف السّياسي و المنتظم المدني و جميع أنصار الحرّيّة للضّغط من أجل احترام الحقوق و الحرّيّات و تنقية الأجواء السّياسيّة المحتقنة ، فإنّها تجدّد مطالبتها بالإفراج عن السادة العجمي الوريمي ومحمد الغنودي ومصعب الغربي والاستاذ عياض اللومي وجميع المعتقلين السّياسيّين و ووقف الملاحقات بحقّ النّشطاء السّياسيّين و المدوّنين والإعلاميّين ، و إقلاع السّلطة عن حملات ترهيب القضاة ووضع اليد على القضاء .

عن الجبهة
الأستاذ أحمد نجيب الشّابّي

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.