اعلام حتى لا ننسى:
“اليوم، قام المشاركون بزيارة ضريح الشهــيد في روضة الزعماء، مقبرة الجلاز-تونس ، وقاموا بتلاوة الفاتحة على روحهِ الطاهرة، و جدّدوا العهد أن لا خوف ولا تراجع ولا تردد.
تمرُّ 11 سنة منذ ان اغتالت عصـابات التكفير والإرهـاب الشهيد القائد محمد براهمي بأربعة عشر رصـاصة أمام منزلهِ وعلى مرأى ومسمع من عائلته.
:11سنة راهن فيها العـدو ووكلاؤه على محو الذكرى وتهميش الشهيد البراهمي، ولكن الأحرار و الصادقين أبوا الا أن يتمسّكوا بفكره وحلمه ومشروعه ورسالته.
كما ألقى الاخ محمد المختار -موريتانيا- كلمة قال فيها ان كل الشهداء في تونس والأمّة العربية نبراس نستنير به ونقتدي به وأنّ دمائهم الطاهرة هي البوصلة الوحيدة لنا -كشباب وشابات-.
وأضاف ان المشروع الوحدوي الذي استـشهد من أجله البراهمي باقٍ وثابت وهاهو اليوم يتمثّل ممارسة فعلية وحقيقيّة على الأرض”.
- نقلا عن مخيم الشباب العربي التطوعي