في التدوينة التالية التي نشرها اليوم الإثنين 29 جويلية على صفحات التواصل الاجتماعي، عبر محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس عن رأيه في كل ما يحدث بالبلاد من تجاوزات وهي تستعد لانتخاب رئيسها يوم 6 أكتوبر القادم:
“هل ما زال يوجد مجال للنصيحة السياسية في بلادنا؟ أشكّ في ذلك. ولكن هذا الانسداد العام لا يجب ان يمنعنا من المحاولة دائما وأبدًا.
يا جماعة، حرمان مترشحين للانتخابات من تقديم ملفات ترشحهم من خلال رفض تسليمهم البطاقة عدد ثلاثة، هو إن حصل، ونرجو أن لا يحصل سيكون خطأ جسيما، ونتيجته أن الفائز مهما كان بانتخابات فيها مثل هذا التجاوز لن يعتبر فائزا شرعيا حتى من قبل أنصاره الذين يعرفون أن مبدأ المنافسة في انتخابات تقوم ضرورة على المنافسة لم يقع احترامه.
خاصة أن أحد المترشحين هو رئيس الدولة المسؤولة عن تقديم أو حجب البطاقات المذكورة لمنافسيه في الانتخابات. لهذا قإن مثل هذا الخطأ، إن حصل، سيكون موجها ضد الرئيس المترشح أيضا قبل غيره.
لهذا أرجو وأدعو أن يقع حل هذا الاشكال ونترك الصندوق يحسم بشكل طبيعي حتى لا تكون النتيجة غير طبيعية…ولا تكون لذلك تبعات، اضافية لما يوجد حاليا، في المستقبل ، على شرعية الحكم وهذا ما لا يجب أن يكون.
نأمل ان تحمل لنا الايام حلا إيجابيا لهذا الموضوع. سمعت الرئيس يتحدث عن منع بعض المواطنين من السفر وتأكيده أنه هناك من دبر ذلك ضد الدولة، وأرجو ان لا نقول بعد الانتخابات ان نفس الطرف المسؤول عن منع الناس من السفر دون سبب و انقطاع الماء والكهرباء وإفساد الدلاع هو نفسه وراه حجب البطاقات عدد ثلاثة.
لانه وقتها سيقع الفاس في الراس كما يقول المثل الشعبي…عندها يكون الوقت فات”.