بيان/ في حلقة جديدة من مسلسل الإجرام الصّهيوني عمدت قوّات الإرهاب الصّهيوني إلى اغتيال أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينيّة الزّعيم الشّهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السّياسي لحركة المقاومة الإسلاميّة حماس.
وإنّ جبهة الخلاص إذ تترحّم على روحه وتعزّي الأمّة جمعاء و الشّعب الفلسطينيّ الصامد فإنّها على يقين أنّ دماء المقاومين لن تزيد الأحرار في فلسطين و في كافّة أرجاء العالم إلاّ إيمانًا بعدالة قضيّة الحق الفلسطيني و إصرارا على رفض الإحتلال و السّير في طريق تحرير القدس.
وإنّ في هبّة الشّعب الفلسطينيّ في الأراضي المحتلّة بإعلان الإضراب العام تصعيد فعاليات المقاومة و في المواقف المشرّفة لجميع الفصائل ما يقوم شاهدا على أنّ جهود المقاوم البطل الشّهيد اسماعيل هنيّة في مساعي توحيد القوى المقاومة لم تذهب هدرا.
و إذ تقدّر الجبهة أنّ من أبلغ الرّدود على هذا الإغتيال الجبان هو المسارعة في تفعيل خطى توحيد الفصائل والقوى الفلسطينيّة المقاومة للإحتلال ، فهي توجّه الدّعوة لكلّ مكوّنات الطّيف السّياسي و المشهد الحقوقي في تونس لمضاعفة الجهود الدّاعمة للحقّ الفلسطينيّ ، كما تدعو كافّة الأحرار للتّعبير الجماهيري عن التّضامن مع الشّعب الفلسطينيّ الصّامد ورفض الجرائم الإرهابيّة الشّنعاء المرتكبة بحقّ البشر والشّجر والحجر.
- عن جبهة الخلاص الوطني
الأستاذ أحمد نجيب الشّابّي