على غرار الأغلبية من الشعب التونسي التي هبت اليوم السبت 3 أوت 2024 بشغف لنشر على صفحات التواصل الاجتماعي أجمل صور لأول رئيس للجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة بمناسبة ذكرى عيد ميلاده ال121، كتب محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس ما يلي:
“سيادة الأب الرئيس كل عام وأنت بخير،
كل الامم لها آباؤها المؤسسون. أمريكا تفتخر بلنكلن وواشنطن. الصين بماوتسي تونغ. فرنسا بديغول. ايطاليا بغاريبالدي…الخ يختلفون في كل شيء ولكن يتفقون حول الاباء المؤسسين ليحصنوا هويتهم الوطنية وسردياتها ولا يصيروا لقطاء.
انظر تركيا يحكمها اسلامي هو اردوغان ولكن صورة أتاتورك العلماني المتشدد وراءه دائما ولا خلاف ان عدو الامس هو أب الجميع.
وفي تونس مهما فعل الصغار واللقطاء والهامشيون فإن الحبيب بورقيبة يبقى الاب المؤسس للدولة الحديثة وعنصر تعريف للامة التونسية.
واضافة لذلك زعيما سياسيا بعقلانية وقدرة استشراف ضخمة، والاهم بمشروع اجتماعي وسياسي مازال وسيبقى هو صانع تونس الحديثة.
مشروع تعرفه كلمات قليلة: المرأة، التعليم، الادماج الجهوي، الدولة والنظام والسياسة الخارجية البراغماتية الذكية.
أما أيديولوجيا فكان ضد كل انواع الشعبوية والاساليب البيانية الخطابية الجوفاء ولا يفهم الا بالانجاز والتقدم العملي.
اليوم عيد ميلاده، كل عام وانت بخير أيها الاب المؤسس الرئيس”.