مواكبة : بشير حسني
صور : Abdofestival
عاش جمهور مسرح سيدي الظاهر سهرة طالما انتظرها ….سهرة 09 اوت 2024 كانت مع الفنان رؤوف ماهر الذي اصبح رقما صعبا في الساحة الفنية… ونجما من نجوم المهراجانات الصيفية و تقاس ببرمجته نجاحها فنيا و جماهريا….
فنان عاد نجمه للسطوع بعد غياب طويل عن الساحة الفنية…. فنان شارك في 2007 في مهرجان الاغنية التونسية و تحصل على جائزة الأولى للعمل الخاص بأغنية يا ريت العالم من كلمات الدكتور علي الورتاني و الحان أمين القلسي.. و التي شارك بها في مهرجان الاغنية العربية بالمغرب…. مسيرة فنان تعرض الى التهميش و النسيان حتى الاعلاميين، كانت عودته بقوة معولا على استغلال منصات الإعلام البديل للإقتراب من شريحة كبرى من الجمهور وخاصة الشباب منه… رهان كسبه “الماهر” بأغان تونسية الكلمة اصبحت “ترندات” في وسائل التواصل الاجتماعي خاصة وان رؤوف ماهر لم يترك فرصة لجمهوره و للمهتمين بمسيرته لأخذ قسطا من الراحة فبين الاغنية والأغنية يصدر أغنية و كلها حافظت على نفس الروح والمستوى شريكه في ذلك الشاعر بلڨاسم عبدهول رفيق دربه و كاتب اغلب اغانيه الناجحة جدا من صنديدة الى صباح الخير….
اغان هزت مدارج مسرح سيدي الظاهر في الدورة الـ65 لمهرجان سوسة الدولي ومفاجأة رؤوف ماهر لجمهوره في سوسة كانت صعود الشاعر بلقاسم عبدهول الركح ليلقي بعضا من شعره و يشارك حتى في الغناء مفاجأة جاءت من شاعر الجنوب في قلب جوهرة الساحل ،الساحل الذي يعج بالشعراء الشعبيين و لكن لا من التفت اليهم وفكر في توظيفهم وحتى النهل من كلماتهم ….وهو سر من اسرار نجاح رؤوف ماهر في السنوات الاخيرة حيث سلك طريق العارفين بالكلمة التونسية التي تصيب مكمن الروح و الوجدان و تعزف اوتار الاحاسيس لدى جمهور مل من كلمات الشوارعية التي يقدمها جماعة “الراب”.