تلقت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين صباح اليوم الإثنين 12 أوت 2024 بكل حزن وأسى، نبأ وفاة فنان الثورة ورمز المقاومة ياسر الجرادي.
ياسر جرادي فنان شاب مُلتزم، راوح في مسيرته الفنية بين الفنّ التشكيلي والموسيقى والحرف العربي بطريقة معاصرة وفريدة من نوعها. أطلق سنة 2005 مجموعته الموسيقية “ديما ديما” التي كانت عبارة عن باقة أغاني خصّ بها الراحل كل المهمشين والطبقة الكادحة والوطن على غرار “شبيك نسيتيني” و”نرجعلك ديما” و”ما تخافيش” و”ستنيتك”.
كان الراحل ياسر الجرادي روحًا نابضة بالحياة والإبداع، تجده يجوب تونس من شمالها إلى جنوبها حاملا آلته الموسيقية معه ويصدح بصوته لكلّ الناس دون استثناء وغالبا دون مقابل في عروضه الفنية. غنى الجرادي للشهيد شكري بلعيد ، غنى للثورة ، غنى للفقراء ، غنى للطبقة الكادحة ، غنى للمهمشين.. ترك الفقيد أثرا طيّبا في كلّ شبر من تونس وسيبقى حيا في قلوب كلّ من عرفه.
كما كان الفقيد ياسر الجرادي من أنصار حرية الصحافة والتعبير ولم يتوانى يوما في مساندة الصحفيين/ات في دعم الكلمة الحرّة وفي الدفاع عن حرية الرأي والتعبير.
وبهذا المصاب الجلل، تترحم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على روح الفقيد الفنان الملتزم ياسر جرادي راجية من الله أن يتغمده بوافر الرحمة والغفران.
وتتقدم النقابة إلى أسرته ولصديقاته وأصدقائه بعبارات المواساة، راجية من الله أن يرزقهم/ن جميل الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون” رحم الله ياسر جرادي.
- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين