استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر هذا اليوم الإثنين 12 أوت 2024 بقصر قرطاج، السيّد كمال المدّوري، رئيس الحكومة.
وتناول هذا الاجتماع جملة من المحاور في مقدّمتها ضمان السير العادي لدواليب الدولة وعدم التردّد في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ أي مسؤول لا يتحمّل المسؤوليات المحمولة عليه قانونا. وأكّد رئيس الجمهورية، في هذا السياق، أن لكلّ مواطن الحق في أن يكون له موقف وفكر، ولكنّ واجب الحياد وواجب التحفظ يفرضان عليه إذا كان في أي موقع داخل الإدارة أن يعامل جميع منظوريها على قدم المساواة.
كما تناول هذا اللقاء مشاريع النصوص التي سيتم عرضها على مجلس الوزراء. فإلى جانب المشروع المتعلق بالمجلس الأعلى للتربية والتعليم، أكّد رئيس الدولة على الإسراع في إعداد مشروع ينظّم العلاقة بين مجلس نواب الشعب ومجلس الجهات والأقاليم.
وعلى صعيد آخر، شدّد رئيس الجمهورية على الاستعداد منذ الآن إلى الإعداد الجيّد للإعانات المدرسية والعمل على إيجاد تصورات جديدة تكفل توفير المواد المدرسية لمن لا يقدر أو يجد صعوبات في توفيرها.
وأكّد رئيس الجمهورية على الدور الاجتماعي للدولة والقطع مع الأفكار والمفاهيم والطرق التي تجاوزها الزمن، موضّحا أن الخراب الذي أصاب العديد من المؤسسات والمرافق العمومية الأساسية يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة تُخفّف من معاناة المواطنين، كما يقتضي وضع برامج يتم إنجازها بسرعة مع التصدّي لكلّ من يعمل على تعطيلها سواء من داخل الإدارة أو من خارجها.