*صورة من الأرشيف
أفاد معتمد تالة من ولاية القصرين، جوهر الشعباني، بأن تسليم مشروع محطة التطهير ومدّ الشبكات لفائدة بلدية بتالة سيكون في موفى شهر أكتوبر 2024 لتدخل بعد ذلك حيز الإستغلال.
وبين الشعباني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الكلفة الجملية لهذا المشروع الهام تقدر بـ 38 مليون دينار، مقسمة بين 23 مليون دينار لمحطة التطهير، و15 مليون دينار للشبكات، مؤكدا أن محطة التطهير ستساهم بشكل كبير في الحدّ من المشاكل البيئية والصحية على اعتبار أن المياه المستعملة بمدينة تالة تسكب في الأودية بما يشكل خطرا على المائدة المائية وعلى الأراضي الفلاحية وعلى البيئة والمحيط عموما.
وأشار إلى أنه من المبرمج إحداث منطقة سقوية بالقرب من محطة تطهير تالة على مساحة تناهز 80 هكتارا (في طور الدراسة حاليا)، وذلك بهدف استغلال المياه المعالجة للمحطة التي من المنتظر أن تنتج 2000 متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة الثلاثية المستعملة في مجالي الفلاحة والصناعة.
يذكر أن الإدارة الجهوية لديوان التطهير بولاية القصرين أعدّت برنامجا لإعادة إستغلال المياه المعالجة في مجال الرّي الفلاحي، وذلك تنفيذا لبرنامج الدولة المتعلق بإيجاد بدائل تغني عن استعمال مياه الشركة التونسية لإستغلال وتوزيع المياه والمياه الجوفية من أجل تخطّي الشح المائي الحالي الذي تعيش على وقعه البلاد منذ فترة بسبب قلة التساقطات وانحباس الأمطار.
- المصدر: وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)