كأغلبية المواطنين المتابعين للشأن العام، يرى محسن مرزوق رئيس حركة المشروع في القرارات الأخيرة لمحكمة الاستئناف القاضية بعودة بعض المرشحين للإنتخابات الرئاسية المحددة في 6 أكتوبر 2024، نفس لإعادة الثقة للمواطنين في مؤسسات بلادهم. هذا الرأي عبر عنه محسن مرزوق عبر التدوينة التالية التي نشرها اليوم على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك:
“قرارت المحكمة الادارية واضحة جدا.
وهي قرارات هايلة موش لانها رفعت الظلم على بعض المترشحين ولكن زادة لانها رجعت شوية ثقة الناس في بعض مؤسسات بلادهم.
توة، يلزم تجنب التمكميك والتعكعيك، لانه باش يكون واضح ومكشوف ومخطر جدا على البلاد وعلي الي باش يقوموا بيه.
ونقترح حاجة ساهلة وواضحة: علاش ما تكونش احكام المحكمة الادارية رجّعت شوية رشد في حضبة العركة، فيقبل كل من له رجاحة عقل في السلطة انه تدور انتخابات سليمة تنافسية الي يربح فيها صحة ليه وترفع كل التضييقات على المترشحين،
والي عنده مخ يفهم بيه موش يفكر بمصارنوا يعتبرها فرصة لبدء مسار جديد…لرفع كل المظالم رغم أنه مداواة بعضها صعيب ويصعاب كل ما تقدم الوقت…
لا؟ موش ممكن؟ لازم الوعّْ؟ والزعّْ؟ وخلقان البدعْ؟
لازم الهمّْ والعومان في الغرمْ الي يجيب اللطخة والندمْ؟
موش لازم.
أحكام المحكمة الادارية موش مجرد أحكام…هي رجة سياسية كبيرة…واكيد عقل الدولة الي يفهم باش يعمل على انها تتوظف في خدمة البلاد والعباد…عكس منطق الذرّي ومسؤولين الصدفة الي ما فاهمين منها حتى كعبة…
هيا، شنوة رأيكم؟ ثنية جديدة ترجع الروح للبلاد…الثنية الاخرى ماهيش في صالح أماليها”.