الضيفي يدعو عائلته الدستورية لتكون في مستوى اللحظة التي تفرض استرجاع الوطن

متوجها مساء اليوم الجمعة 30 أوت برسالة للعائلة الدستورية (“التي تتنابر على الافتراضي”، وفق الرسالة التي نشرها على حسابه الخاص بالفايسبوك)، البرلماني السابق و الوجه الدستوري و الكاتب العام الحالي لودادية البرلمانيين التونسيين لزهر الضيفي يدعو بكل لطف الى أخذ القرار الحاسم الذي تحتمه المرحلة الحالية:

“رسالتي المقتضبة الى مكونات العائلة الدستوربة التى تتنابر على الافتراضي
لتدركوا اخواتي، اخواني انه منذ 2011 الى حد اليوم, الظرف ليس الظرف و المحن ليست كسابقاتها و المتنافسون لا مقارنة مع ما سبق و المناخ السياسي ليس نفس المناخ و الوضع الاقتصادي و الاجتماعي ليس نفس الوضع و الخزان الدستورى ليس نفس الخزان و ليس في نفس الموازبن
و لكل منتمي الى هذه العقيدة مقاصده و طموحاته و ميولاته في إطار واسع ينتهي بالفشل أنه يجمعنا و اختلفنا ،،
تاريخنا و تجاربنا في معالجة ازماتنا الداخلية فيها ما يكفي من مراجع لتجاوز التباينات و لا اقول الخلافات أو الاختلافات لأن ما يجمعنا من قواسم مشتركة أكثر مما يفرقنا،
علينا جميعا أن نكون على غاية من الفطنة مما يحوم حول مناضلينا و مكاسبنا و قيمنا و وطنيتنا و استقلالنا و شعبنا من مخاطر و على تشتت ما يجمعنا، فالتاريخ الذي انصفنا رغم تواصل المعاناة لكل من يسعي اعادة البناء لا يرحمنا مرة اخرى بعدما هوت بنا سياسات اللامبالات و نرجسيات من كان يعتقد أن سيرورة الزمان لا تسيؤها ازمان
واجب وفاؤنا لشهداء الاستقلال و لبناة الدولة الوطنية و لرجالاتها البررة و لكل المناضلين الذي ضحوا و مازالوا يضحون بالنفس و النفيس و لمكاسبنا و لحضارتنا و لقيمنا الإنسانية و المجتمعبة أن نكون في مستوي اللحظة التاريخية المفصلية التي تفرض علينا استرجاع الوطن المغتصب منا
مع خالص المودة”.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.