من خلال ما أنزله اليوم السبت 31 أوت على صفحات التواصل الاجتماعي، أراد محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس تسجيل الأحداث للتاريخ مذكرا بأنه قد تم فعلا انصاف مجموعة من المترشحين من قبل استئناف المحكمة الادارية و لكن في المقابل هناك شخصيات لم يقع انصافها بحكم وجودها في السجن فتم اقصاء عصام الشابي و غازي الشواشي و خاصة الأستاذة عبير موسي من السباق. وهو ما جاء في تدوينته التالية:
“أنصفت المحكمة الادارية مجموعة من المترشحين للانتخابات رغم انه مازالت المآلات موش واضحة، فهناك من يريد الذهاب عكس تلك القرارت، ولكن هناك شخصيات لم تنصف نظرا لوجودها في ظروف إقصاء موضوعية مثل الاساتذة الشابّي والشواشي…وخاصة الاستاذة عبير موسي.
وهذا كلام يجب أن يقال للحق والتاريخ…
لم يكن يضير تونس شيئا لو كانت الاستاذة موسي وغيرها في السباق، وهي شخصية سياسية رئيسية سواء ساندتها أو عارضتها. بل بالعكس، كان ذلك سيدعم مشروعية الانتخابات اكثر، فتقف هي وغيرها أمام الشعب الذي يقرر لمن يمنح ثقته.
مرة أخرى أكرّر، رغم انه لا حياة لمن تنادي: الاصوات او الاطراف التي تريد تنظيم انتخابات شكلية بحجة دعمها لمرشح واحد هي تعمل ضد مصلحة ذلك المرشح ذاته قبل ان تعمل ضد مصلحة البلاد وضرورة الانفراج فيها…”.