رياض جراد يحذر من “الإشاعات… التي ستطلقها حفنة جرابع”

في التدوينة التالية التي نشرها أمس على حسابه بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك، اتهم رياض جراد- الكرونيكور المساند سابقا لنبيل القروي و منذ 2019 للرئيس قيس سعيد المنتهية ولايته في أكتوبر المقبل-، المعارضين بنشر الإشاعات لإرباك المواطنين تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المحددة يوم 6 أكتوبر المقبل.

إنتبهوا جيّدا و إحذروا. باش تكثر الإشاعات والأكاذيب المدة هذي و هدفهم في ذلك هو الإرباك و إدخال الشّك و سيتحدّثون في كل مرة عن إستقالات و إقالات و هروب أو ما يعبّرون عنه هذه الأيّام بـ”القفز من السفينة”. هاهاهاها السفينة التي يزعمون أو يتهيّأ لهم أنها تغرق باش هكّا يرسخولكم في أمخاخكم أو يحاولوا يقنعوكم بمنامة العتارس متاعهم. هاهاهاها
يعني مللّخر حفنة جرابع؛ بين سجين و ملاحق و شريد باش يحاولوا نشر الذّعر و الرعب والشك في صفوف الشعب في إطار حرب نفسيّة ممنهجة و مركّزة كانوا قد سخّروا لها أموالا طائلة و وسائل إعلام و مئات من الصفحات المأجورة المدعومة و آلاف من الحسابات الوهميّة و المزوّرة. أغلبها يدار من الخارج.
كيما كان تتذكروا في شهر رمضان كيف خرجوا إشاعة وفاة رئيس الجمهورية (ربّي يطوّل في عمرو) وقتها العصابة تحكي عالشغور وهو الشغور الحقيقي في روسهم. بل وقتها بعضهم يتأهّب للعودة للحكم و تدنيس قرطاج العظيمة.
سيكثّفون من ذلك و سيتم إستهداف مؤسّسات و مسؤولين في الدولة و أشخاص بعينهم؛ مثلا، انا نتصوّر باش يخرجوا عليّا إشاعة العادة والعوايد من قبيل ‘وقفوني في المطار و انا هارب’. هاهاهاها
لي نحكيلكم فيه هذا يا جماعة الخير، مجموعة التآمر على أمن الدولة مثلا وفي إطار مشروعهم التآمري ناقشوه بيناتهم و وضعوا لذلك خطّة إعلاميّة و إتصاليّة عنوانها: “كيف ننشر الذعر و الرعب في صفوف أولئك الذين قرّروا مساندة الرئيس قيس سعيّد”.
الحاجة الباهية في هذا إنو احنا فايقين بخزعبلاتهم. لذلك إنتبهوا و إيّاكم أن تتأثّروا بأراجيفهم و هذيانهم، فالعصابة في حالة هلع شديد و تتخبّط والإرتباك والخوف في صفوفهم هوما و لن يذهبوا بحول الله أبعد من مجارير الصّرف الصحّي لحركة التاريخ. لأن هذا الشعب العظيم لن يسمح بالرجوع الى الوراء تحت أي ظرف و تسليم البلاد مجدّدا للمافيا و للمجرمين و القطعيّة من أمثال “راشد الغنوشي” و “كمال لطيّف” و من لفّ لفّهم…
عزيمتنا و صمودنا أقوى و ثباتنا على الحق أطول من أعمارهم و سنواصل و سنستمر و سننتصر و سنحتفل باذن الله ليلة 6 أكتوبر بإرادة كل حرائر و أحرار هذا الوطن.
بلادنا عزيزة و غالية و لن نتركها لقمة للعابثين و لحفنة من الخونة والفاسدين والإرهابيّين.

لارجوعالىالوراء الشعبيريدقيسمن_جديد”

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.