على إثر ما صرح به اليوم فاروق بوعسكر رئيس هيئة الانتخابات في ما يخص عدم احترام قرار المحكمة الإدارية و إقصاء 3 مترشحين للانتخابات الرئاسيّة، استنتج نور الدين بن تيشة المستشار السابق للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي ما يلي:
“خلافا لما يتم استنتاجه من قرار بوعسكر، الهيئة لم تقصي ثلاثة مترشحين من السباق الرئاسي، هيئة الانتخابات ألغت وجود المحكمة الإدارية من النظام الانتخابي . لينتبه الجميع، المرحلة اخرى و هشة.
كما كان قد نشر ما يلي على صفحات الفيسبوك: “بعد قرار هيئة الانتخابات إسقاط ترشح ثلاث مترشحين للانتخابات الرئاسية بمخالفة صريحة لقرارات المحكمة الإدارية الباتة، يمكن القول اننا دخلنا إلى مرحلة العبث بالقانون و بالدولة و مرتكزاتها في ارادة واضحة لاختطاف ارادة الشعب صاحب السيادة الوحيد. هيئة الانتخابات وضعت البلاد في وضع هش على جميع الاصعدة .
ربي يحمي تونس”.
و للتذكير نقلا عن موزاييك: “رئيس هيئة الإنتخابات: ”لهذا تعذّر الإطّلاع على نسخ أحكام المحكمة الإدارية..”
رفضت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قبول إلحاق عبد اللطيف المكي ومنذر الزنايدي وعماد الدايمي بقائمة المقبولين نهائيا للانتخابات الرئاسية، رغم إصدار المحكمة الادارية قرارات تقضي بإلغاء قرارات الهيئة برفض ملفات ترشحهم.
وأكد رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر خلال نقطة إعلامية اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024 أنه تعذر على مجلس الهيئة الاطلاع على نسخ الأحكام الصادرة مؤخرا عن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية وذلك لعدم اعلام الهيئة بالأحكام طبق القانون في أجل 48 ساعة من تاريخ التصريح بها.وأوضح في هذا الإطار ”..تعذّر الإطلاع على نسخ الأحكام الصادرة مؤخرا عن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية لعدم إعلام الهيئة بها طبق القانون في أجل 48 ساعة من تاريخ التصريح بها من طرف كتابة المحكمة الإدارية وذلك تطبيقا لصريح منطوق الفقرة الأخيرة من الفصل 47 من القانون الانتخابي ورغم مراسلة المحكمة رسميا ومطالبتها بموافاة الهيئة بتلك الأحكام في الأجال القانونية”.
وسبق أن أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر اليوم الاثنين قائمة المترشحين المقبولين نهائيا للانتخابات الرئاسية 2024، وتضم العياشي زمال وزهير المغزاوي وقيس سعيّد.”.