في التدوينة التالية و هي الأولى من سلسلة كاملة وعد بها مساء الإثنين 9 سبتمبر محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس لإنارة الرأي العام و تذكيرا بأن الوضع قبل المسار لم يكن فعلا مطمئنا و العصافير لم تكن انذاك تزقزق و أن هذه الوضعية غير المريحة هي التي أدت إلى ما يعيشه التونسي اليوم:
“فين غلطنا؟ (1)
أسهل شيء هو نبقاو في موقع ردّ الفعل على المسار الغالط الي البلاد فيه ونقعدوا فقط في موقع الضحية. لا شك هناك ظلم وناس مظلومين وهناك مسار غالط.
لكن قبل هذا المسار ما يبدأ، الدنيا ما كانتش لا باس والعصافير تزقزق. كان فمة اغلاط كبيرة صايرة هي الي هزّت للوضع الحالي.
الشجاعة والانصاف واحترام الناس، هي أنه في نفس الوقت الي نعملوا على تغيير أغلاط توة الي صايرة في البلاد أنه نقيموا زادة أغلاطنا السابقة علنا ونقولوا كيفاش تعلمنا منها باش نغيروها. هذا أقل شيء.
كل السياسيين في العالم أجمع يعملوا في مسيرتهم اغلاط وهذاك كيفاش يتعلموا واحترام الشعب هو في الاعتراف بيها.
هذه التدوينة مقدمة لسلسلة من التدوينات، كل مرة باش نحاول فيها نركز على خطأ حسب رأيي من أخطاء الوعي السائد وسلوك وفكر النخب.
والي يحب يساهم معايا اهلا بيه.
تصحيح الخطأ والاعتراف بيه موش خطأ وموش ضعف. بالعكس”.