كما كان منتظرا، استجاب عدد كبير من المواطنين و خاصة من الفئة الشبابية المثقفة للدعوة التي وحهتها شبكة الحقوق و الحريات للمشاركة في المسيرة السلمية.
هذا وقد انطلقت مسيرة الجمعة 13 سبتمبر على الساعة الخامسة بعد الظهر كما كان منتظرا من ساحة الباساج الى شارع الحبيب بورقيبة، الشارع الرمز لتتوقف أمام البناية الرمادية للداخلية. و رفعت الاعلام و الشعارات المنددة بالظلم و القهر …
و للاشارة، فقد أصدرت صباح اليوم الشبكة المنظمة وهي تضم عديد الجمعيات و الأحزاب بلاغا توضيحيا للرأي العام جاء فيه ما يلي:
يهم الشبكة التونسية للحقوق والحريات اعلام عموم المواطنات و المواطنين أنها لاتتحمل مسؤولية مايتم تداوله من دعوات للعنف و التخريب من جهات أخرى عبر صفحات فايسبوكية مدعومة تقوم بحملات باسم الشبكة التونسية للحقوق و الحريات والتي تم الإعلان مسبقا في بيان تأسيسي عن مكوناتها و عليه فإن الشبكة تتبرأ من دعوات أي طرف خارجي يسعى للتشويش على مسيرة 13 سبتمبر الشعبية الموجهة لكافة التونسيات و التونسيين دون استثناء و أي بلاغ أو بيان ينشر خارج هذه الصفحة الرسمية لا يمثل الشبكة بأي شكل من الأشكال .
كما نؤكد على استقلاليتنا و سلمية تحركاتنا ونضالنا المستمر في الصفوف الأولى من أجل حماية جميع الحقوق و الحريات المسلوبة.
البيان التأسيسي للشبكة و مختلف مكونتها