في التدوينة التالية التي نشرها في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الخميس و الجمعة 13 سبتمبر على صفحات التواصل الاجتماعي، أعطى الوزير الأسبق المبروك كرشيد (يقيم حاليا خارج حدود الوطن بسبب تتبعه من القضاء) رأيه في منافسين جديين للرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد:
عرفت كلاهما
العياشي الزمال فك الله أسره، وزهير المغزاوي حماه الله من السجن القادم بتؤدة .
كلاهما مسكون برغبة الحياة وتونس اخرى غير التي اعاشنا اياها الرئيس سعيد .
عرفت السيد الغزاوي منذ سنة 1988 ،وعرفت السيد الزمال حديثا .وكنت السبب المباشر لخروجه من حزب” تحيا تونس” سنة 2020 اشهر قليلة بعد انتخابه ضمن البرلمان .
استطيع ان أؤكد دون ارق انهما فى اسوء الاحوال ديمقرطيان حتى النخاع .
أحدهماتقوده الرغبة فى تحقيق الانتصار تلو الاخر من الخاص الى العام، والثاني تقوده الرغبة فى الانتصار الخاص بعد الرؤية العامة .
كلاهما لا خشية منه على مستقبل تونس ورجوعها الى مربع الديمقراطية الذي اصبح اثر ا بعد عين .
كل الخشية والخشية كلها من ان نكون بعيدين على صندوق الاقتراع وعلى العملية السياسية يوم 6 اكتوبر المقبل .
ذاك ما يريده أعداء تونس وما لا نريده .
العياشي الزمال او الغزاوي ،وان كنت اعرف على اي جانبي اميل ،هما صورة مشرقة مخالفة لواقع مرير .