وجّه الرئيس الأول للمحكمة الإدارية أمس الجمعة 13 سبتمبر 2024 مراسلة إلى رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ذكر فيها أن الهيئة ملزمة قانونا بتنفيذ قرار الجلسة العامة القضائية للمحكمة، المتعلق بإدراج محمد المنذر الزنايدي في قائمة المترشحين المقبولين نهائيا للانتخابات الرئاسية
وجاء في المراسلة التى تم تداولها اليوم وتأكدت (وات) من صحتها من مصدر من المحكمة الإدارية، أن ” الهيئة ملزمة بالاسراع في استخلاص الاثر المترتب عن قرار الجلسة العامة بما يمكن من التقيد بالروزنامة الانتخابية وعند الاقتضاء مراجعة تلك الروزنامة بما يتلاءم مع تنفيذ القرار وما يؤمن مبدأ اتصال القضاء والقانون الانتخابي “.
وكان الزنايدي توجه إلى مكتب المساعدة استنادا الى امتناع هيئة الانتخابات عن تنفيذ قرار سابق صدر لفائدته يوم 29 اوت الماضي عن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الادارية بخصوص ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من اكتوبر المقبل.
وبينت المراسلة التى حملت توقيع رئيس المحكمة “ان توصل هيئة الانتخابات بقرار الجلسة العامة القضائية بتاريخ 2 سبتمبر 2024 بعد اعلامها بمنطوقه بتاريخ 29 اوت 2024 ، يكون حاصلا داخل الاجل المحدد بالروزنامة الانتخابية وقبل نشر القائمة النهائية للمترشحين في الرائد الرسمي يوم 3 سبتمبر 2024 بما لا يتسبب في أي ارباك
وجّه الرئيس الأول للمحكمة الإدارية أمس الجمعة 13 سبتمبر 2024 مراسلة إلى رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ذكر فيها أن الهيئة ملزمة قانونا بتنفيذ قرار الجلسة العامة القضائية للمحكمة، المتعلق بإدراج محمد المنذر الزنايدي في قائمة المترشحين المقبولين نهائيا للانتخابات الرئاسية
وجاء في المراسلة التى تم تداولها اليوم وتأكدت (وات) من صحتها من مصدر من المحكمة الإدارية، أن ” الهيئة ملزمة بالاسراع في استخلاص الاثر المترتب عن قرار الجلسة العامة بما يمكن من التقيد بالروزنامة الانتخابية وعند الاقتضاء مراجعة تلك الروزنامة بما يتلاءم مع تنفيذ القرار وما يؤمن مبدأ اتصال القضاء والقانون الانتخابي “.
وكان الزنايدي توجه إلى مكتب المساعدة استنادا الى امتناع هيئة الانتخابات عن تنفيذ قرار سابق صدر لفائدته يوم 29 اوت الماضي عن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الادارية بخصوص ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من اكتوبر المقبل.
وبينت المراسلة التى حملت توقيع رئيس المحكمة “ان توصل هيئة الانتخابات بقرار الجلسة العامة القضائية بتاريخ 2 سبتمبر 2024 بعد اعلامها بمنطوقه بتاريخ 29 اوت 2024 ، يكون حاصلا داخل الاجل المحدد بالروزنامة الانتخابية وقبل نشر القائمة النهائية للمترشحين في الرائد الرسمي يوم 3 سبتمبر 2024 بما لا يتسبب في أي ارباك للروزنامة الانتخابية “
واعتبرت أن “الروزنامة لا تعدو ان تكون سوى قرارا تنظيميا يتأثر بالآجال التي قد يستغرقها النزاع الانتخابي ” مبرزا أن الاختلاف حول التوصل بالقرارات او الاحكام القضائية لا يمكن ان يكون مطية لعدم تنفيذها او تعطيلها “
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أعلن يوم الاثنين 2 سبتمبر الجاري عن قائمة المترشحين المقبولين نهائيا للانتخابات الرئاسية، التي تضم ثلاثة مترشحين، وهم العياشي زمال وزهير المغزاوي وقيس سعيّد ، في حين رفضت قبول إلحاق عبد اللطيف المكي ومنذر الزنايدي وعماد الدايمي بالقائمة رغم إصدار المحكمة الإدارية قرارات تقضي بإلغاء قرارات الهيئة المتعلقة برفض ملفات ترشحهم.
وفي هذا الشأن، قال بوعسكر “إن مجلس الهيئة و تطبيقا لصريح منطوق الفقرة الأخيرة من الفصل 47 من القانون الانتخابي عاين استحالة تنفيذ القرارات المعلن عنها مؤخرا من قبل المحكمة الإدارية “
كما أفادت الهيئة بعد الاعلان عن القائمة بأنها توصلت بنصوص الأحكام الثلاثة الصادرة عن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية بالنقض في مادة الترشحات بالبريد الالكتروني مساء الاثنين في حدود الساعة التاسعة ليلا وذلك بعد انعقاد مجلس الهيئة ومصادقته على القائمة النهائية للمترشحين
وأوضحت أن ذلك تم بعد مرور 6 أيام من صدور الحكم الاول بتاريخ 27 اوت و4 أيام من صدور الحكم الثاني بتاريخ 29 اوت و3 أيام من صدور الحكم الثالث والاخير بتاريخ 30 اوت، وهو ما يخالف مقتضيات الفصل 47 فقرة اخيرة من القانون الإنتخابي الذي يوجب على المحكمة اعلام الهيئة بنسخ الاحكام في ظرف 48 ساعة من تاريخ التصريح بها”.
بدوره تحصل المترشح عبد اللطيف المكي من المحكمة الادارية على قرار في شرح الحكم الصادر لفائدته عن جلستها العامة القضائية نهاية اوت الماضي. وصرحت المحكمة في ذلك الشرح بوجوب إدراج اسم المكي في قائمة المترشحين المقبولين نهائياً للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر المقبل مشددة على ان ” الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ملزمة قانونياً بتنفيذ حكم الجلسة العامة.”
وكالة تونس افريقيا للأنباء