وفاة الروائي و الناقد اللبناني الياس الخوري اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024 عن عمر يناهز ال76 عاما تركت لوعة كبيرة لدى مثقفي العالم و التونسيون من المسرحيين و السينمائيين و النقاد و الأدباء النونسيين و محيي الفن السابع الذين رحبوا به طويلا عندما ترأشدس لجنة التحكيم الكبرى لأيام قرطاج السينمائية في دورتها ال40 في سنة 2006 تحت إدارة فريد بوغدير آنذاك.
- و كتب ماجد عبد الهادي صحفي الجزيرة ما يلي:
- “وداعاً يا صاحب
“باب الشمس”
تعددت تعريفات اللاجئين الفلسطينيين بعد النكبة، تبعاً للبلدان العربية التي لجأوا إليها، فصاروا يعرفون بالفلسطيني اللبناني والفلسطيني السوري والفلسطيني الأردني، لكن التراجيديا المستمرة إلى يومنا هذا عرفت كذلك أشقاء عربا صاروا فلسطينيين، بمحض إرادتهم.
واحد من أهم هؤلاء كان الأديب والكاتب اللبناني الياس خوري الذي رحل اليوم عن الدنيا، بعدما كرس حياته لخدمة فلسطين، وقلمه لرواية نكبتها.
وداعا أيها اللبناني الفلسطيني النبيل. فلسطين لن تنساك أبداً يا صاحب “باب الشمس” والمدافع العنيد عن المقهورين في كل الجغرافيا العربية”. - جمعية الثقافة العربية:
“رَحل عنا الكاتب الكبير إلياس خوري، تاركًا لنا إرثًا أدبيًا رأى في فلسطين حقاً وفي عدالتها نضالا لا ينضب..
كان لنا شرف الحوار معه مرات عدة، ليحدثنا عن “أولاد الغيتو – اسمي آدم” و”باب الشمس” و “عكا والرحيل” والقلم الذي روى قصص وطننا، نكبته وفُسحة الأمل فيه…
وداعا إلياس”.
** السينمائي رضا الباهي يكتب “وداعا إلياس الخوري”…
*الصحفية و الناقدة و المخرجة و المنتجة شادية خذر تنعى على طريقتها الياس الخوري و دونت ما يلي:
“الياس الخوري ألف رحمة على روحك
كان يوما ما رئيسا للجنة التحكيم الكبرى لأيام قرطاج السينمائية سنة 2006 وقت كان مدير الدورة فريد بوغدير
في نفس الدورة كان رشيد مشهراوي مشارك بفيلمه في الانتظار و عبد الرحمان سيساكو بباماكو”.