أصدرت محكمة جندوبة اليوم حكما بإدانة المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال، في خطوة نعتبرها جزءا من حملة ممنهجة تهدف إلى تعطيل مسيرته الانتخابية ومنعه من التواصل مع التونسيين. بعد الفشل في إدانته في محكمتي تونس 2 ومنوبة، تم اليوم إصدار هذا الحكم بناء على شكايات كيدية وملفات مفتعلة، وهو ما يعكس الخوف من نجاحه في الانتخابات القادمة.
بعد محكمة جندوبة اليوم، ينتظر المرشح العياشي زمال غدا جلسة بمحكمة سليانة في 4 ملفات بالإيقاف، ومحكمة منوبة في ملف آخر، بالإضافة إلى 4 ملفات أخرى في محكمة تونس 2. كما تكرمت محكمة القيروان عليه منذ قليل بإصدار بطاقتي إيداع وحددت له جلسة يوم الخميس. مما يعني أن المرشح العياشي زمال سيُحاكم غدا في 4 محاكم مختلفة في نفس اليوم.
يُعرب مكتب حملة العياشي زمال عن استنكاره الشديد لهذا التصعيد القضائي غير المبرر، الذي نراه محاولة لإقحام القضاء في النزاعات الانتخابية وإعاقة حق المرشح العياشي زمال في الترشح. كما نعتبره تعديا على حق التونسيين في اختيار ممثليهم بحرية.
ندعو كافة القوى الديمقراطية، المدافعين عن حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إلى التدخل العاجل لضمان تمكين المرشح العياشي زمال من حقه في مواصلة حملته الانتخابية بحرية وبقائه في حالة سراح.
كما نوجّه دعوة مفتوحة لكل التونسيات والتونسيين، داخل وخارج البلاد، للوقوف مع العياشي زمال في هذه اللحظة الحاسمة، والمشاركة بكثافة في حملته الانتخابية. لنجعلها حملة مواطنية تشاركية تعبر عن تمسكنا بحقوقنا وحريتنا في الاختيار.
إن ردنا على هذا الظلم يتمثل في التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح العياشي زمال، رقم 1، دعما لمبدأ التغيير السلمي وحرصا على بناء دولة القانون والديمقراطية التي يستحقها كل التونسيين والتونسيات.