على إثر سماع مواقف نواب و غيرهم من شق حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (الوطد) التابع للنائب السابق منجي الرحوي الموالي للرئيس الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد، المرشح لانتخابات 6 أكتوبر 2024 بخصوص تصريحاتهم الأخيرة حول تنقيح القانون الانتخابي، تداول رواد صفحات التواصل الاجتماعي أخبارا مشينة عن ماهية الوطد، حزب الشهيد شكري بلعيد، نشر محسن مرزوق عشية اليوم الجمعة 28 سبتمبر التوضيح التالي:
“أسمح لنفسي بالحديث في موضوع أعرفه جيدا.
الوطد في الواقع أوطاد.
وليسوا واحدا.
الوطد الأساس في السنوات الأخيرة مثّله الشهيد شكري بلعيد فكرا وكفاءة وبعض رفاقه المتواجدين الآن والذين ستعرفهم بقدرتهم الفكرية والمعرفية.
وحتى تعرف إذن ماذا سيكون موقف الوطد الأساسي ممّا يحصل في بلدنا الآن، يجب تخيّل ماذا كان يمكن أن يكون موقف شكري بلعيد.
يمكن العودة لآخر تدخلاته قبل اغتياله لمعرفة مواقفه من قضايا الحرية بالأساس لتخمين موقفه.
ولو كان حيّا أنا أعرف بالضبط أي موقع كان سيكون فيه ولست وحدي. كنت في قطيعة معه لسنوات ثم استعدنا علاقة حيّة كما سنوات الماضي بلغت ذروتها بكل أسف قبل استشهاده.
ومن يعرفونه جيّدا ولهم ما أعطى الوطد لخيرة أبنائه، المعرفة، يعرفون أيضا.
موش هكة مولدي؟ موش هكة فتحية؟ إلخ…”.
……………..
بعض المعلومات عن النشاط السياسي لمحسن مرزوق اليساري منذ حياته التلمذية وفق ويكيبيديا:
“دخل محسن مرزوق مجال العمل السياسي من باب الحركة التلمذية، الشيء الذي كلفه في فترة ما الطرد من جميع معاهد الجمهورية. لم يتوقف عطاء مرزوق في النضال والعمل النقابي إلى حد الحركة التلمذية بل تواصل إلى المرحلة الأهمّ في مشوار كل حقوقي ورجل سياسة وهي مرحلة النضال الطلابي فالمعلوم عن مرزوق انه كان نقابيا وناشطا بارزا في صفوف الاتحاد العام لطلبة تونس. وبعد هذه الحادثة عاد مرزوق لسالف نشاطه النقابي والسياسي إلى حدّ تحصله على الاستاذية في علم الاجتماع لليتفرّغ للعمل والنشاط الحقوقي في تونس كمرحلة أولى وعلى الصعيد الإقليمي كمرحلة ثانية ليكتسب بالتالي خبرة وحظوة في هذا المجال. جنّد قسريا في رجيم معتوق أواسط الثمانينات على خلفية نشاطه الطلابي. وهو يحسب على التيار الحداثي الديمقراطي”.