نظرا للوضعية العجيبة و الدقيقة في الانتخابات الرّئاسية التي تنطلق غدا في خارج حدود الوطن على مدى 3 أيام، و يوم الأحد 8 اكتوبر للمقيمين خارج الوطن و في ظل عدم اقتناع المواطنين بما يسوق له من السلطات، حاول محسن مرزوق الاجابة بكل صراحة و قناعة عن التساؤلات…
- فمة برشة قالوا ليّ: لن نصوّت حتى لا نعطي شرعية للمسار.
الاجابة: ما دام فمة زوز مترشحين معارضين فمة انتخابات. وستقدم انها شرعية. ولكن هناك طعون اخرى لذلك مشاركة فلان او علان لن تعطي أو تنزع شرعية …الطعون يمكن ان تفعل ذلك ويمكن لا. ولا تناقض بين الطعون والمشاركة: كل واحد يعمل الي عليه سواء كانوا المقصيين بطعونهم…والا المشاركين بدفع المنافسة لاقصى حد
- آخرين قالوا: لن نشارك حتى لا ترتفع نسبة المشاركة.
الاجابة: ومن قال لكم ان ضعف المشاركة اذا حصلت ستحسب لكم او تفيدكم؟ هل حسبت لكم نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات التشريعية او افادتكم في شيء ؟
آخرين قالوا: النتيجة معروفة
الاجابة: هناك نتيجة ونتيجة، منافسة والا مبايعة؟ المفروض كل مرحلة لا يقع التخلي فيها عن اي حق الا بالمقاومة لاخر لحظة.
الاخرين: نقاطع ثم نواصل العمل:
الاجابة: لا تتناقض المشاركة مع مواصلة العمل. وشفنا ما يحصل سابقا لذلك زايدة العنتريات. القدرة التعبوية موش قوية. وغدوة مثلا بعد الانتخابات كيف يصير الهدف اتحاد الشغل توة تتغير الاهداف والناس الكل تنسى الانتخابات. المفروض موش بسهولة تتخلاو على حقكم
الاخرين: لسنا مقتنعين لا بالزمال ولا بالمغزاوي:
الاجابة: هذاك اش فمة توة فكروا بمنطق الدور الثاني حتى ولو أخرج الزمال من السباق. موش عاجبينكم؟ فمة اشكون خير اما موش موجود؟ ينطبق المثل الشعبي: يا واقفة على البير يا درويشة، كانك على مسعود خذاته عيشة
الاخرين موش لازم نجاوبهم خاصة البعض الي مشكلتهم انهم هوما او مرشحهم المفضل موش موجود. مشكلتهم بكل اسف معناها شخصية. والباقي الله غالب هذيكا حدود الله السياسية.
شارك رأيك