أعلنت الشركة التونسية للصناعات الصيدلية (سيفات) استئناف نشاطها في معظم وحداتها الانتاجية مع تركيز خاصّ على وحدة إنتاج المحاليل الوريدية بالأكياس (محاليل الحقن).
وتضم “سيفات” وحدات إنتاج مختلفة على غرار وحدة انتاج المحاليل الوريدية بالقوارير ووحدة إنتاج الاشكال الجافة (الأدوية والأقراص) إضافة إلى وحدة إنتاج الأشكال العجينية (المراهم).
كما تمّ استئناف انتاج الأدوية والمواد الطبية القابلة للتصنيع داخليا مع تطبيق معايير صارمة في مراقبة الانتاج والتخزين والتوزيع لضمان الجودة العالية.
وأعلنت الشركة أنها قامت باعادة توزيع الموارد البشرية حسب الاحتياجات الانتاجية مع مضاعفة الانتاج لتلبية حاجيات السوق الوطنية ورقمنة مسالك الانتاج والتوزيع لتحسين كفاءة التصرف في الأدوية والمستلزات الطبية.
وكان وزير الصحة مصطفى الفرجاني قد أشرف يوم 18 سبتمبر على جلسة عمل لمتابعة الوضعية الإنتاجية للشركة التّونسيّة للصناعات الصيدليّة “سيفات” وسبل تطويرها لزيادة مردوديتها والاستجابة لمتطلبات السوق الوطنية.
وأشاد الوزير بالدور الاستراتيجي الذي تلعبه سيفات في تعزيز الأمن القومي الدوائي، داعيًا إلى التقييم المستمر لأداء الشركة وتعزيز قدراتها باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
كما أكد على أهمية مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية داخل المؤسسة لضمان استمرارية الثقة في دورها الحيوي في قطاع الصحة.
- موزاييك
شارك رأيك