وفق ما ورد صباح اليوم على لسان الصحفية بموزاييك جيهان ميلاد نقلا من مصدر قضائي، خلافا لما تمّ نشره وتداوله يوم أمس الأحد 13 أكتوبر 2024، بخصوص جريمة القتل التي راحت ضحيتها صيدلانية تقطن و تشتغل بسيدي بوزيد و توفيت بحدائق قرطاج من أنّه تمّ القبض على زوجها القاتل، فإنه قد تبيّن ما يلي:
“أنّ الزوج المتهم بارتكاب جريمة قتل الضحية لم يتم القبض عليه ومازال متحصّنا بالفرار وصدرت في شأنه بطاقة جلب دولية ومحلية”.
و في اتصال بها من قبل الديوان اف ام عبر الهاتف، قريبة للفقيدة روت أكثر تفاصيل عن الحياة الخاصة أي الزوجية للصيدلانية و علاقتها بزوجها الذي يشتغل بالسعودية و يزور تونس من حين لآخر و اتفقا الاثنان أن يتقابلا في بيت اكترته في سبتمبر بحدائق قرطاج.
و تقول القريبة بأن الزوج مطلق و يشتغل بالسعودية و همه الوحيد هو المال و لا غير و انه مبالغ في الإسراف كما هو الحال في المملكة و اما الضحية فشغلها الشاغل هو أن تنجب طفلا أو ليتم الطلاق…
و تضيف القريبة بأن الضحية توفيت منذ أواسط شهر سبتمبر و تم الإبلاغ عنها بعد يومين من الجريمة عندما تحول صاحب المنزل الى بيته الذي سوغه للقتيلة و زوجها (و له مفتاح اخر double) و عندما فتح الباب فوجئ إذ وجد المرأة جثة جامدة فاتجه إلى الأمن لاعلامهم…
و تعود قريبة الضحية لتؤكد أن الزوج المشتبه به كان قد اتصل بمن يعوض الصيدلانية في سيدي بوزيد لمده بايصالات 3 أيام ليبعث له ما يريد و أن القيمة كانت بما قيمته 6 ملايين… و تواصل السيدة بقولها بأن الزوج الهارب منذ أن اتصل بصاحب المنزل من هاتف ابنته وهي طالبة في الجامعة لتتم الموافقة لتأجيل المغادرة بيومين و حسب الكاميرا لم يعد الزوج متذ ذلك اليوم و قد قام بتشغيل مكيف الهواء على أقصاه في درجات التبريد…
كل الشكوك توجّهت نحو الزوج الذي تحصّن بالفرار مستخدما سيارة زوجته و أين تم العثور عليها يوم أمس الأحد في منطقة ببوش الحدودية مع الجزائر……
شارك رأيك