على هامش وضعية هنشير الشعال بصفاقس التي زارها الأسبوع الماضي رئيس الجمهورية و تلت هذه الزيارة قائمة من الاحتفاظات لسماع عديد المسؤولين و على رأسهم رجل أعمال (مصدر لزيت الزيتون و رئيس النادي الرياضي الصفاقسي)، نشر المؤرخ و الباحث الدكتور محمد حسين فنطر على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي ما يلي تحت عنوان:
“من وحي هنشير الشعال
لقد سمعت بوجود هنشير الشعال وأنا طالب في دار المعلمين العليا. كنت اذ ذاك من طلبة قسم التاريخ لكنّ الاسم عندي كان اسما مجرّدا لا يتجاوز حدود صوت لا ترافقه في خيالي صورة المسمّى. فلم أكن اذذاك أعرف شيئا دقيقا عن موقعه الجغرافي ولا عن مساحته ولا عن انتاجه. فقد كان مجرّد اسم جغرافي يشير الى مكان لا أعرفه ولا أستطيع تحديده كما أجهل ظروف نشأته ولم أتساءل لماذا يسمّى هنشير الشّعال ومن سمّاه كذلك. فلا ريب أنّه جهل محرج. مرّت السنون وها أنا أتعلّم ما لم أتعلّمه لا في المدرسة ولا في معهد الصادقية ولا في دار المعلمين العليا. فقد صدق من قال اطلبوا العلم من المهد الى اللحد. فها جاء من سلّط الضوء على هنشير الشّعال ودعانا الى معرفته والعناية بمواصفاته ومتابعة كلّ من وما يجعل منه ثروة وطنية تفيد البلاد والعباد”.
شارك رأيك