بدعم من الصندوق العالمي للأوبئة، البنك الدولي في تونس لتعزيز النظام الصحي

شرع وفد من البنك الدولي، منذ أمس الإثنين 4 نوفمبر الجاري، في زيارة إلى تونس، تتواصل إلى غاية يوم 8 نوفمبر 2024، لبحث مشروع تعاون جديد بقيمة 25 مليون دولار، يهدف إلى تعزيز النظام الصحي الوطني، بدعم من الصندوق العالمي للأوبئة، حسب ما جاء في بلاغ لوزارة الصحة، نشر عشية اليوم الثلاثاء على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”.


وقد اتّخذ خلال اجتماع وزير الصحة مصطفى الفرجاني، أمس الاثنين، بوفد البنك الدولي بقيادة ممثل البنك الدولي في تونس ألكسندر أرّوبيو ومدير إدارة الصحة والأغذية والسكان لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميشيل غرنولاتّي، بحضور عدد من إطارات الوزارة، جملة من قرارات للشروع في تنفيذ مشروع التعاون بداية من سنة 2025.

ويرتكز مشروع التعاون الجديد على ثلاثة محاور رئيسية، يتعلق أولها بالاستعداد للطوارئ الصحية والأوبئة من خلال دعم قدرات مركز العمليات الاستراتيجية بوزارة الصحة وتحسين مراقبة الأوبئة من خلال نظام حديث لجمع وتحليل المعلومات وتطوير إدارة البيانات الصحية إضافة إلى تحسين حوكمة الموارد البشرية في القطاع الصحي، فيما يتصل الثاني بتعزيز فرق الاستجابة السريعة ودعم قدرات المخابر وإنشاء مخابر مرجعية للتشخيص.

ويركز المحور الثالث من المشروع على تعزيز خدمات المستشفيات والطوارئ وتوسيع أقسام الطوارئ المتنقلة وتوفير سيارات إسعاف مجهزة إضافة إلى إدارة وصيانة المعدات الطبية المتطورة وإنشاء نظام معلوماتي شامل للمستشفيات.

ويهدف هذا المشروع إلى تطوير الرعاية الصحية الأساسية عن طريق تنفيذ خطة لإعادة هيكلة الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية وتعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر وتحديث مراكز الصحة الأساسية وتعميم الرقمنة لتحسين التنسيق والمتابعة، فضلا عن تجهيز المراكز في المناطق ذات الأولوية بمرافق جاهزة تعمل بالطاقة الشمسية.

وأكد وزير الصحة خلال الاجتماع على أهمية تسريع تنفيذ المشروع لتحسين الخدمات العلاجية والوقائية في الخطوط الأمامية، مثمنًا جهود البنك الدولي في دعم القطاع الصحي في تونس، وفق وكالة وات.
…………………….

  • البلاغ/ جلسة عمل بين وزير الصحة وممثلي البنك الدولي لتعزيز النظام الصحي في تونس

📌 الإثنين 4 نوفمبر 2024: استقبل وزير الصحة بمقر الوزارة وفدًا من البنك الدولي بقيادة السيد ألكسندر أرّوبيو، ممثل البنك الدولي في تونس، والسيد ميشيل غرنولاتّي، مدير إدارة الصحة والأغذية والسكان لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور عدد من إطارات الوزارة.

تأتي هذه الجلسة ضمن زيارة وفد البنك الدولي إلى تونس من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 لبحث مشروع تعاون جديد بقيمة 25 مليون دولار، يهدف إلى تعزيز النظام الصحي الوطني، بدعم من الصندوق العالمي للأوبئة.

وتضمن الاجتماع قرارات للشروع في تنفيذ المشروع بدءًا من عام 2025، وتشمل محاوره الرئيسية:

  1. الاستعداد للطوارئ الصحية والأوبئة:
  • دعم قدرات مركز العمليات الاستراتيجية بوزارة الصحة،
  • تحسين مراقبة الأوبئة من خلال نظام حديث لجمع وتحليل المعلومات،
  • تطوير إدارة البيانات الصحية،
  • تحسين حوكمة الموارد البشرية في القطاع الصحي،
  • تعزيز فرق الاستجابة السريعة،
  • دعم قدرات المخابر وإنشاء مخابر مرجعية للتشخيص.
  1. تطوير الرعاية الصحية الأساسية:
  • تنفيذ خطة لإعادة هيكلة الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية،
  • تعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر،
  • تحديث مراكز الصحة الأساسية،
  • تعميم الرقمنة لتحسين التنسيق والمتابعة،
  • تجهيز المراكز في المناطق ذات الأولوية بمرافق جاهزة تعمل بالطاقة الشمسية.
  1. تعزيز خدمات المستشفيات والطوارئ:
  • توسيع أقسام الطوارئ المتنقلة وتوفير سيارات إسعاف مجهزة،
  • إدارة وصيانة المعدات الطبية المتطورة،
  • إنشاء نظام معلوماتي شامل للمستشفيات.

وأكد وزير الصحة خلال الإجتماع على أهمية تسريع تنفيذ المشروع لتحسين الخدمات العلاجية والوقائية في الخطوط الأمامية، مثمنًا جهود البنك الدولي.
وأشاد ممثلا البنك بالخطوات السريعة التي تتخذها الوزارة لتنفيذ مشاريع التعاون المشتركة.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.