الهلال الرياضي الشابي يدعو كل الشوابية الى الوقوف ماديا و معنويا مع فريقهم

بيان لرأي العام/ حيث لا يخفى على الجميع بأن فريقنا يمر بفترة حرجة و إن كان هذا الوضع متوقعا منذ للموسم الفارط برغم اننا كنا من المتصدرين لمجموعتنا خاصة بعد كل الظروف التي مرت بيها جمعيتنا، و تواصلت صعوبة هذه الظروف بل تأزمت أكثر خاصة مع عزوف الجميع على تحمل مسؤولية رئاسة الجمعية و تواصل منع الانتداب و هو موضوع في غاية الأهمية و إيجاد حل له سينقذ فريقنا من الأزمات المستقبلية، ولابد من مخرج لهذا المأزق في القريب العاجل…كل هذا أثر على نتائج الفريق وجعلها دون المأمول في الأربع جولات الأولى للموسم الحالي.


إن المسؤولية تجاه هذا الوضع مشتركة بين كل الشوابية بدون إستثناء، فالهيئة التسيرية الحالية تسعى بكل جهد لتحسين الوضعية و الكل يعلم في أي ظروف تحملنا أعباء تسيير الفريق و إن كنا لا نتهرب من مسؤولياتنا إلا أننا نقول “اليد الواحدة لا تصفق”.
و عليه فإننا ندعوا كل غيوري و أحباء الشابة في كامل تراب الجمهورية و خارج حدود الوطن و رجال الأعمال و الداعمين و أصحاب المؤسسات و الشركات للوقوف بجانب فريقهم معنويا و ماديا، فالمال قوام الأعمال و به ستتحسن الأحوال.
و نكررها مرة أخرى المسؤولية مشتركة و تشمل كل الشوابية و هنا نهيب بكل الرؤساء و اللاعبين و المسؤولين القدامى و الأحباء الأوفياء للوقوف بجانب ناديهم في ظل هذا الوضع الراهن و أيادينا مفتوحة لكل من يرغب في مساندة تسييرنا الاداري و المالي و الدعوة للجميع من أجل ترك الخلافات جانبا و الغاية الوحيدة في ذلك مصلحة الهلال.
كما نتوجه لسلطة الإشراف محليا و جهويا الى مزيد دعم فريقنا ماديا و إستثنائيا و دوركم في هذا الإطار مهم للغاية.
كما ندعوا كل لاعبي صنف الأكابر لمضاعفة جهودهم، و أن لا ينسوا انهم ينشطون في فريق كان وراء تغيير خارطة الطريق لكرة القدم التونسية و عامل في إحداث منعرج تاريخي في مسارها و كل من يتقمص أزياءه لا يمكنه أن يكون سببا في تدهور نتائجه بل عليهم أن يكونوا دافعا لإنجاحه ليعود بريق فريقنا لامعا من جديد و كلنا ثقة في اللاعبين بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق ذلك و إسعاد الانصار رفقة الإطار الفني المشرف عليهم.
نأمل أن تكون الإنطلاقة الحقيقة لهلالنا في المقابلة القادمة هذا السبت مع فريق تقدم ساقية الداير و هي مناسبة لندعوا فيها كل أحباءنا للحضور بكثافة خلال التمارين و المقابلة لمساندة الجمعية في كنف الروح الرياضية و كلنا أمل من أجل عودة الروح و إنطلاق مسيرة الإنتصارات فالمستحيل ليس شابيا.
“عاش الهلال”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.