في إطار زيارة العمل التي أداها إلى ولاية توزر، اطلع وزير السياحة السيد سفيان تقيّة، رفقة والي الجهة السيد شاهين الزريبي، على سير النشاط السياحي ووضعية عدد من المؤسسات السياحية.
وتم معاينة عدد من المناطق والمشاريع السياحية في طور الإنجاز والتي تشهد صعوبات في تقدم الأشغال، حيث أكد وزير السياحة في هذا السياق على ضرورة رفع جميع العراقيل أمام هذه المشاريع وتقديم كل الإحاطة والدعم لباعثي المشاريع خاصة الشباب بما يجسد الأهمية الاقتصادية لقطاع السياحة ودورة في خلق فرص العمل وتحقيق التنمية المحلية والجهوية والوطنية ولدعم الجاذبية السياحية للمنطقة.
كما تم التحول إلى عدد من المواقع السياحية بمعتمدية تمغزة الحدودية: منطقة الشبيكة – القرية السياحية بمنطقة ميداس – القرية القديمة بتمغـزة – الشلال الكبير بمنطقـة كاف الظل بتمغـزة، أين تم الإطلاع علـى ظروف عمل الناشطين بالقطاع والإستماع إلى مشاغلهم ومقترحاتهم لمزيد تطوير الجذب السياحي للمنطقة.
وشملت الزيارة كذلك موقع عنق الجمل الذي يُعد من أبرز الوجهات الجاذبة للسياح بالجهة، حيث دعا الوزير إلى تكثيف الجهود للحفاظ عليه وتطويره والعمل على صيانته وإعادة تهيئته ضمن برنامج خصوصي سيتم خلاله تشريك خبراء في الصيانة والترميم والاستعانة بمهندسين معماريين والمعاهد والجهات المختصة في المعمار التونسي.
ولدفع النشاط السياحي بولاية توزر، عقد وزير السياحة، رفقة والي الجهة، لقاء مع المهنيين والمتدخلين في القطاع تم خلاله التطرق إلى واقع السياحة والتحديات التي تواجهها حيث تم التركيز على تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات، إلى جانب تعزيز الاستثمارات السياحية لرفع القدرة التنافسية للمنطقة.
الوزير أكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة تنفيذ المشاريع المبرمجة خاصة التي تشهد صعوبات في الإنجاز والعمل على إزالة العقبات التي تعيق تقدمها، مشيرا إلى الأهمية الكبرى لولاية توزر كوجهة سياحية فريدة بفضل تنوع منتوجها الطبيعي والثقافي والصناعات التقليدية.
وعلى صعيد آخر، اطلع الوزير على نشاط مركز التكوين في مهن السياحة التابع لوكالة التكوين في مهن السياحة بتوزر بحضور المدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة.
وأشاد الوزير بالدور الهام الذي يقوم به المركز في تأهيل الكفاءات المحلية، مؤكدا على ضرورة مزيد تطوير البرامج التدريبية لتلائم متطلبات السوق السياحية الوطنية والدولية.
شارك رأيك