محيي الدين خالف يرحل وداعًا لأسطورة التدريب الجزائري

غيب الموت المدرب الجزائري البارز محيي الدين خالف، الذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا رياضيًا كبيرًا وإسهامات خالدة في عالم كرة القدم الجزائرية والإفريقية. رحيل رجل الإنجازات…

محيي الدين خالف لم يكن مجرد مدرب؛ بل كان رمزًا رياضيًا قاد منتخبات وأندية إلى المجد. تألق في مسيرته مع المنتخب الوطني الجزائري في عدة محطات تاريخية، وكان شاهدًا على إنجازات لا تُنسى، من بينها:

– قيادة “الخضر” إلى أولمبياد موسكو 1980.

– تحقيق الفوز التاريخي على ألمانيا الغربية في مونديال إسبانيا 1982.

– إحراز المركز الثالث في كأس أمم إفريقيا 1984.

وعلى مستوى الأندية، ارتبط اسمه بأندية كبرى مثل شبيبة القبائل، التي قادها للتتويج بكأس الاتحاد الإفريقي عام 2000، إلى جانب تجاربه المميزة مع النجم الساحلي التونسي ومولودية وجدة واتحاد طنجة.

شكلت مسيرة محيي الدين خالف مصدر إلهام لأجيال من اللاعبين والمدربين، حيث عُرف بشخصيته القيادية وأسلوبه التكتيكي الفريد. كان دائمًا حاضرًا في اللحظات الكبرى، مسجلًا اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الرياضة الجزائرية.

برحيله، تفقد الجزائر أحد أعمدة كرة القدم، ويدعو الجميع بالرحمة والمغفرة لروح الراحل، مؤكدين أن ذكراه ستبقى خالدة في قلوب عشاق الرياضة.

رحم الله محيي الدين خالف وأسكنه فسيح جناته.

قتالة جمالة

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.