أكدت وزيرة العدل ليلى جفال، أن رصيد الوزارة من الوثائق التاريخية المنتجة قبل الإستقلال، والمصنفة بمؤسسة الأرشيف الوطني، تجاوز 000 30 ألف وثيقة تُغطّي أغلب المحطات التاريخية التي مرت بها الدولة التونسيّة، دون إعتبار الوثائق المنتجة من قبل هياكل قطاع العدل بعد الإستقلال، والتي تولّت المصالح الفنّية للوزارة ترحيلها بصفة دورية إلى مؤسسة الأرشيف الوطني، قصد إتاحتها للعموم.
وأضافت جفال، أن وزارة العدل تعتبر بذلك أهم مُنتج للوثائق الرسمية السيادية للدولة، ومن أوّل القطاعات الداعمة للأرصدة التاريخية المحفوظة بمؤسسة الأرشيف الوطني، وذلك في بلاغ نشر اليوم الاثنين على الصفحة الرسمية للوزارة، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للأرشيف تحت شعار « الأرشيف العام ركيزة للذاكرة الجماعية ودعامة للسيادة الوطنية »، والذي يتزامن هذه السنة مع الإحتفال بالذكرى 150 لتأسيس أرشيف الدولة التونسية سنة 1874
واعتبرت أن المحافظة على هذه الوثائق التاريخية لدى مختلف الهياكل القضائية والإدارية، ساهم في حسن سير مرفق العدالة وحفظ حقوق المتعاملين معه، وارساء قواعد الحكم الرشيد والشفافية والإدارة السليمة، وفي تكوين الأرصدة الوثائقية التّاريخيّة وحفظها للأجيال المتعاقبة كرمز للهوية ودعامة للسيادة الوطنية.
شارك رأيك