الحدث: بعد السجون، لأول مرّة أيام قرطاج السينمائية في الثكنات

انخرطت ادارة تنظيم تظاهرة أيام قرطاج السينمائية بتوصيات من وزارة الشؤون الثقافية المشرفة العامة على هذه التظاهرة ضمن توجّهات الدولة نحو تكريس اللامركزية والانفتاح على الفئات ذات الخصوصية فبعد انفتاحها منذ سنة 2014 وضمن ركن”آيام قرطاج السينمائية بالسجون”على المؤسسات الاصلاحية التابعة بالاشراف لوزارة العدل، تسجّل دورتها الثالثة لهذه السنة انفتاحها على الثكنات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الوطني كاضافة جديدة تسجّل في تاريخ هذه الثقافية وكمبادرة ثقافية جديدة تهدف إلى إدماج الجنود في الحياة الثقافية والفنية مما يعكس دور السينما كوسيلة للتوعية والترفيه وتعزيز القيم الإنسانية وضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقريب الفنون من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الأفراد العاملين في المؤسسة العسكرية.


وفي هذا الاطار ستمكّن هذه التظاهرة جنود تونسنا العزيزة من فرصة للاستمتاع بالأفلام والتفاعل مع قصص إنسانية متنوعة مما يُثري تجاربهم الشخصية ويُعزز دور الثقافة في بناء جسور التفاهم والانفتاح.
وستنفتح هذه التظاهرة ومن خلال 7 أعمال سينمائية على 5 ثكنات انطلاقا من يوم غد 17 ديسمبر الجاري ومن فضاء المركب الثقافي القصرين في عرض خاص لفائدة العسكريين العاملين بثكنة القصرين وعائلاتهم اذ سيتابعون الفيلم الروائي القصير “1321”للمخرج بلال زغدودي من تونس والفيلم التحريكي “الساقية”للمخرج الجزائري نوفل كلاش ليكون الموعد يوم 19 ديسمبر الجاري من ثكنة الكاف ولفائدة العسكريين مع عرض الفيلمين سالفي الذكر
اما يوم 20 ديسمبر الجاري فيكون الموعد بالقاعدة البحرية بمنزل بورقيبة- بنزرت ليعرض لفائدة متربصي جيش البحر الفيلم الروائي القصير “1321”والفيلم الوثائقي الطويل”يلا غزة” للمخرج رولان نيوري.
ويكون الموعد يوم 21 ديسمبر الجاري بالمركز العسكري للتكوين المهني بباجة ولفائدة متربصي التكوين المهني مع عرض الفيلم الروائي القصير “1321”والفيلم الوثائقي القصير”فريحة” للمخرج بدر يوسف من اليمن و الفيلم الوثائقي التونسي الطويل “لون الفسفاط “.
وتختتم سلسلة هذه العروض يوم 23 ديسمبر الجاري بمدرسة الرقباء بسوسة ولفائدة التلامذة الرقباء مع عرض الفيلم الروائي القصير “1321” والفيلم الوثائقي القصير “أنامل” للمخرجة التونسية عايدة شامخ والفيلم الوثائقي الطويل “من المسافة صفر “لمجموعة من المخرجين من فلسطين.

منصف كريمي

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.