تزامنا مع الذكرى 14 لاندلاع الثورة التونسية يوم 17 ديسمبر 2010 و التي على اثرها، تجمع آلاف التونسيين في شارع بورقيبة يوم 14 جانفي 2011 رافعين شعار ديقاج في وجه السلطة ليغادر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي البلاد، و تزامنا مع كل الأزمات التي عاشتها و لازالت تعيشها البلاد منذ ذلك التاريخ و الى حد الساعة، اقترحت الكاتبة رجاء بن سلامة استاذة اداب و حضارة عربية بالجامعة التونسية عبر تدوينة نشرتها أول أمس على حسابها الخاص بالفايسبوك ما يلي:
“بدل التفاخر والمماحكات، ألم يحن الوقت ليقدم كل الفاعلين في ما بعد 14 جانفي 2011 نقدهم الذاتي، بلا تجريح ولا تحامل وبلا صلف ولا مكابرة؟ أنا لم أكن فاعلة سياسيا، وان دافعت عن حركة نداء تونس لأن الدولة بدت لي في خطر. ثم انسحبت من الحركة عندما رأيت الفساد والتوريث. لكنني مستعدة لتقديم نقدي الذاتي فكريا وثقافيا وسياسيا.
مستعدة للمساهمة في تنظيم مؤتمر، أو مجموعة من المؤتمرات تحت عنوان النقد الذاتي، وتحت عنوان مالذي لم ننجح فيه، وتحت عنوان التشوف لبدائل ولنخبة سياسية جديدة…
ملاحظة : مؤتمرات لا تقصي أي طرف، باستثناء من رفعوا السلاح في وجه التونسيين، فهؤلاء مكانهم السجن”.
شارك رأيك