مباشرة بعد عرض الفيلم الروائي الطويل “برج الرومي” في المسابقة الرسمية للدورة ال35 للجي سي سي، أنزل المناضل عز الدين الحزقي أول أمس فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي يحكي من خلاله عن علافة الفيلم بروايته و عن الواقع الحقيفي في سجن برج الرومي مصرحا بأنه سيتوجه الى القضاء لمتابعة منصف ذويب الذي وفق رأيه، لم يحترم معاناة المناضلين و السجناء السياسيين خاصة مناضلي “برسبكتيف” (وهو منهم) و شوه حتى التاريخ.. و لقي المناضل عز الدين الحزقي حملة تعاطف كبيرة معه من لدن رواد صفحات التواصل الاجتماعي… خاصة ان له اليوم فلذة كبده استاذ القانون بالجامعة التونسية جوهر بن مبارك حاليآ في سجن المرناقية بسبب أرائه السياسية…
و في ردة فعل منتظرة، المخرج منصف ذويب أعلن صباح اليوم السبت الذي يتزامن مع اسدال الستار على أيام قرطاج السينمائية 2024 ما يلي:
“بعد ايام قرطاج السينمائية مباشرة باش نعمل لقاء مع الصحافة للكشف بالوثائق وبالصوت والصورة عن مغالطات الحزقي”.
و سبق للمنثل و الفنان نصر الدين السهيلي ان علق على ما تداوله رواد صفخات التواصل الاجتماعي بما يلي: “شفت تدوينات تنقل خبر إعتزام المناضل الكبير عزالدين الحزقي تقديم شكاية بسي المنصف ذويب و متباعته قضائيا. ما نشكش في صدق سي عزالدين ولا في انه ينجم يكون عنده ألف حق، أما لقيت من واجبي إني نقدمله رأيي، رأي متواضع وهو عنده كامل الحرية والحق في الي يقرر يعمله. رأيي يكتب مقال نقدي حول الشريط السينمائي #برجالرومي و يحاكمه فنياو فكريا و يحكي فيه كل ما يحس وما يفكر فيه تجاه الفيلم و المخرج ، تنجم تكون هذه المقالةالمحاكمة سي عزالدين أيقونة تدخل تاريخ السينما التونسبة و فن النقد و نتمتع احنا بيها، محاكمة عادلة و جميلة و خاصة راقية، باش ننحازو فيها ليك حتى ولو ما تنصفش المنصف و تحكم عليه غيابيا، احنا مع القاضي ابو العز ظالما أو مظلوما.. لكن سيدي الكريم ، القضاء في الظروف الحالية، الي سجن رشاد طمبورة و صحفيين و خيرة رجال السياسة ، رايي، ما يشرفكش تشكيله من فنان مهما بلبزها! شعرة منك أفضل من هؤلاء الزبانية فأرجو انك ما تدقش بابهم ولاتدخل عليهم في يدك ملف فيلم شاكي بيه.. تقديري ليك هو الي خلاني نكتبلك الكليمتين، و الي تقرره انت، شخصيا معاك.. نستنى مقالك سي عزالدين، و نفكرك الي المحاكمة في مقال يتناول فيلم، ينجم يكون، عاطفي و وجداني و فيه حسرةو دموع و دماء صاحبها، موش ضروري يكون (علمي) و (موضوعي) أو مزيج منهم، كيف ما تختار سيادتك ، سيدي القاضي .. محبتي وتقديري ..”.
شارك رأيك