تلبية لدعوة الدستوري الحر، نفذ أنصار رئيسة الحزب عبير موسي صباح اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الأعلى للقضاء.
و رغم الأمطار و برودة الطقس، فقد تحولت الافواج من الأنصار، رجالا و نساء، شيبا و شبابا إلى العاصمة رافعين شعارات شتى تنادي بإطلاق سراح رئيسة الحزب عبير موسي، في السجن منذ 3 أكتوبر PDL
عبير موسي تواجه اليوم عقوبة الإعدام إثر اصدار قاضي التحقيق قرارا بإحالتها على دائرة الاتهام بتهمة الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة عملا بالفصل 72 من المجلة الجزائية…، وفق البلاغ الصادر عن الحزب بتاريخ 12 ديسمبر 2024..
و ذكر المتظاهرون أثناء الوقفة بما يلي: “و أمام خطورة مواصلة إدارة المرفق القضائي بواسطة مراسيم استثنائية تتعارض مع مقتضيات الدستور و المعادات الدولية لاستقلال القضاء…”، حسب نفس البلاغ الذي جاء كما يلي:
“على إثر تفاقم الظلم المسلط على رئيسة الحزب الدستوري الحرّ الأستاذة عبير موسي المحتجزة قسريا منذ 03 أكتوبر 2023 والتي تواجه حاليا عقوبة الإعدام إثر إصدار قاضي التحقيق قرارا بإحالتها على دائرة الإتهام بتهمة الإعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة عملا بالفصل 72 من المجلة الجزائية :” يعاقب بالإعدام مرتكب الإعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي” في ملف ما يعرف بقضية مكتب الضبط متراجعا بذلك دون أيّ مبرر قانوني عن قراره الصادر في 30 جانفي 2024 بحفظ تلك التهمة في حقّها،
وأمام خطورة مواصلة إدارة المرفق القضائي بواسطة مراسيم إستثنائيّة تتعارض مع مقتضيات الدستور والمعاهدات الدوليّة لإستقلال القضاء،
وفي غياب مجلس أعلى للقضاء دائم وقادر على الإضطلاع بدوره في إرساء منظومة قضائية عادلة تحفظ الحقوق والحريّات،
فإنّ الحزب الدستوري الحرّ:
يعلم الرأي العام بأنّه سينظّم وقفة إحتجاجية أمام مقر المجلس الأعلى المؤقت للقضاء يوم الأحد 22 ديسمبر 2024 بداية من الساعة العاشرة صباحا للمطالبة بإنهاء الوضع الإستثنائي الذي تعيشه منظومة العدالة والذي أنتج الظلم وأدى إلى خنق الحرّيات وتصحير الفضاء العام،
ويَهيبُ بكافة القوى الحيّة في المجتمع مساندة هذا المطلب المشروع الهادف إلى تحقيق المصلحة العليا للوطن”.
المصدر: “الصفحة الرسمية للحديث بقية” بتصرف…
شارك رأيك