الفيديو و ألبوم الصور للصفحة الرسمية للحديث بقية التابعة للحزب الدستوري الحر
رغم برودة الطقس، تجمع أنصار الدستوري الحر صباح اليوم السبت 18 جانفي بتونس العاصمة في مسيرة “وطنية” كانت قد “حققت نجاحا باهرا على مستوى التعبئة بالنظر الى الظرفية السياسية و أحوال الطقس” يعلق الناشط السياسي عدنان الحاج عمر عبر تدوينة نشرها على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك، مضيفا بأن هذا النجاح يسجل للهياكل المركزية و الجهوية أيضا”.
و على هامش المسيرة التي استهلها المشاركون بالنشيد الوطني، أكد الأستاذ نوفل بودن عضو هيئة الدفاع عن الأستاذة عبير موسي لوسائل الاعلام بأن “الوحدة الوطنية وتجميع مكونات الشعب التونسي المؤمنة بالجمهورية والدولة المدنية من أجل العمل على إخراج تونس من أزمتها الإقتصادية و المالية هو هدفنا ..”
كما جاء ما يلي في تصريح على نفس النسق تقريبا للأستاذ نافع العريبي، عضو في هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر: “مشاركتي اليوم في المسيرة التي نظمها الحزب الدستوري الحر حقوقية بالأساس و تحرك ضد الظلم و الوضع المزري الذي يعيشه القضاء”.
و رفعت الأعلام و الشعارات ضد السلطة الحاكمة منادية بالافراج عن المساجين السياسيين و مساجين الرأي و من بينهم و خاصة الأستاذة عبير موسي رئيسة الحزب و المحامية و الاعلامية سنية الدهماني و الاعلامي محمد بوغلاب… و كان الدستوري الحر قد دعا سابقا لهذه المسيرة التي تم ضبط مسارها بالعاصمة. كما تم تجديد الدعوة يوم أمس في إعلام إلى الرأي العام :
“يعلم الحزب الدستوري الحر الرأي العام أنّ المسيرة المقررة ليوم غد السبت 18 جانفي 2025 إنطلاقا من الباساج وصولا إلى وزارة المرأة عبر شارع باريس مرورا بنهج مختار عطية ونهج عاصمة الجزائر قد تحصلت على الموافقة الصريحة والرسمية”.
شارك رأيك