في البلاغ التالي الصادر عنها، وجهت جمعية ضحايا التعذيب مقرها جينيف بسويسرا نداء عاجلا للافراج الفوري على الصحفي محمد بوغلاب و توفير الرعاية الصحية له:
“محمد بوغلاب، صحفي تونسي، يبلغ من العمر 61 عامًا، يعاني من وضع صحي متدهور داخل السجن بعد توقيفه يوم الجمعة 22 مارس 2024 بناءً على شكوى واهية تتهمه بـ”الإساءة إلى الغير” عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
- لماذا هذا النداء؟
محمد يعاني من مشاكل خطيرة في بصره: نسبة الإبصار في العين اليمنى لا تتجاوز 1/10، والعين اليسرى متضررة بشدة بسبب تراكم السكري.
أوجاع البروستات وساقه اليمنى المتثاقلة من الألم تعكس معاناة يومية تفوق قدرة أي إنسان على التحمل.
الأطباء قرروا إجراء علاج بالليزر خلال الأيام المقبلة، لكن استمرار احتجازه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- صرخة من أجل العدالة:
نسأل: ما هي جريمته؟ صحفي قال الحقيقة؟
نطالب بالإفراج الفوري عن محمد بوغلاب وتوفير الرعاية الصحية اللازمة له.
- كيف يمكنك المساعدة؟
شاركوا هذا النداء ليصل إلى الجميع.
طالبوا بالعدالة والكرامة لمحمد وكل معتقلي الرأي.
“من للكرامة؟ من للحياة؟”
شارك رأيك