تبعا لحادثة اعتداء عدد من أعوان شركة نقل تونس على مواطن تونسي بمحطّة الحافلات “الحبيب ثامر” بالعاصمة، يتقدّم وزير النّقل السيّد رشيد عامري باسمه وباسم كافة العاملين بقطاع النّقل بخالص اعتذاره،
ويعرب عن بالغ أسفه لما بدر من سلوكيات غير مسؤولة وصادمة تجاه مواطن كان موجودا بمرفق عامّ لم تكن غايته سوى التمتّع بحقّه المشروع في نقل آمن وسليم، ويؤكّد أنّ هذه التصرفات المشينة والضاربة لكل القواعد المهنيّة ، وإن كانت معزولة ودخيلة على ثقافة مؤسّستنا العمومية وأخلاقيات العون العمومي، لا يمكن التسامح بشأنها أو تمريرها دون اتخاذ الإجراء التأديبي المناسب، في إطار القوانين الجاري بها العمل، إنصافا للمواطن المعتدى عليه وردّا لاعتباره من جهة، وحفاظا على صورة المؤسسة العمومية التي تحمل شعار الجمهورية ورايته ، من جهة أخرى.
ويفيد وزير النّقل أنّه في ظل تجنّد الدّولة بالكامل وجهودها المستمرّة في هذا الوقت بهدف تحسين الخدمات المسداة وسعيها غير المشروط لتأمين تنقلات المواطنين في أفضل الظروف طبقا لما أذن به رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيّد، فإنّه من غير المقبول حصول مثل هذه الحوادث المتناقضة مع أهداف الدّولة وسياستها.
ويؤكّد وزير النّقل أن الوزارة بصدد متابعة التحقيق الإداري الذي فتح في الغرض من قبل شركة نقل تونس بعد أن تمّ بصفة فورية إيقاف الأعوان المذكورين لاستجوابهم وإحالتهم على مجلس التأديب مضيفا أن كل جلسات العمل أو الزيارات الميدانية ومختلف الأنشطة لا تخلو من توصيات يدعو من خلالها إلى الإرتقاء بالعنصر البشري العامل في قطاع النّقل وتحسيسه بأهمية المهنة المناطة بعهدته ومقتضياتها.
شارك رأيك