… “بعيدا عن المواقف و الآراء”، مرزوق يعبر عن تضامنه مع عبير موسي

بعد تصريحات أعضاء هيئة الدفاع عن الأستاذة المحامية عبير موسي يوم 12 فيفري الجاري خلال نقطة اعلامية حول وضعية منوبتهم وهي في اضراب جوع وحشي منذ يوم الأربعاء الماضي بسجن النساء، و بعد زيارة أداها لها محاميان يمثلان عمادة المحامين… و ما تم تقديمه من شهادة، عبر محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس، عن تضامنه مع رئيسة الحزب الدستوري الحر و ذلك عبر التدوينة التالية التي نشرها اليوم على صفحات التواصل الإجتماعي:

“مجدّدا، تضامني غير المشروط مع الأستاذة عبير موسي،

“ومع كل من اعتقل لأسباب سياسية بحتة ولحرية رأي وتعبير، مهما كانت تكييفاتها،

“ومع أصحاب الأعمال اذا (هذا شرط) كان ايقافهم بغير سبب وجيه.

“وبدون استثناء.

“علما أن التضامن مبدئي من المبدأ. المواقف والاراء قضية أخرى. وليس هذا مجالها”.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
…………………….
و في ما يلي تكذيب يعود الى السلطات السجنية وفق ما صدر عن وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات):

“أفاد الناطق الرسمي للهيئة العامة للسجون والإصلاح، رمزي الكوكي بأنّ الوضعيات الصحيّة لبعض المودعين والمودعات بالسجن عادية ولا صحة لما يشاع على الإطلاق ولما يتم الترويج له بالنسبة لتعكر الحالات الصحية للبعض.
وأكد الكوكي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة، أنّ الهيئة العامة للسجون والإصلاح تنفي نفيا قطعيا ما يروج من معطيات واتهامات حول سوء المعاملة والتقصير الطبي لبعض المودعين.
وأبرز أن ظروف الإيداع عادية تستجيب للمعايير الدولية المعتمدة وطبقا لمقتضيات القانون والإجراءات ووفقا لمقتضيات ومبادئ حقوق الإنسان وأنّ الهيئة العامّة للسجون تولي الجانب الصحي الأهمية البالغة عبر المتابعة الصحية اليومية باستمرار وبانتظام تحت الإشراف المباشر للإطارات الطبية وشبه الطبية سواء المباشرين بالوحدات السجنية من طب عام أو طب اختصاص أو بالمؤسسات الاستشفائية العمومية وذلك حسب ما تتطلبه الوضعية الصحية من خلال إجراء بعض العيادات الخارجية أو التحاليل أو الكشوفات الطبية، وهو إجراء معتمد لكافة المودعين ودون استثناء .
وبيّن في هذا الجانب أنّه تم في هذا الإطار اقتناء وتهيئة سيارات معدة ومهيّئة لنقل المودعين المشمولين بالمتابعة الصحية خارج الوحدات السجنية، وإحداث وتهيئة بعض الفضاءات على غرار فضاءات العلاج الطبيعي، ومركز طبي بسجن الرابطة لقربه من معظم المستشفيات العمومية المتواجدة بأحواز السجن المذكور.
وذكّر بأن عدد العيادات الطبية والتدخلات الصحية لفائدة المودعين والمودعات بلغ في مجمله قرابة 300 ألف تدخل خلال سنة 2024 وأنّه هناك من المودعين من تلقى 22 تدخلا صحيا في فترة شهرين متتاليين.
كما أكّد أن جميع الإجراءات المتخذة داخل السجن منظمة في أدق تفاصيلها بالقوانين والإجراءات سواء المتعلقة بالمساجين أو الخاصة بكافة الوافدين على الوحدات السجنية في إطار الإحترام الكامل للحقوق مقابل الالتزام التام بالوجبات المحمولة على المودعين أو المودعات أو مختلف المتداخلين وذلك بمقتضى النصوص القانونية والترتيبية وغير خاضعة للاجتهادات الفردية، وتُطبّق على الجميع دون استثناء وفقا لنظام الوحدات السجنية ومتطلباتها الأمنية”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.