النساء الديمقراطيات :  دعوة للبقاء في حالة يقظة و متابعة لوضع عبير موسي و حمايتها من أي تهديد لحياتها

تونس في 16فيفري 2025

بيان تضامني مع رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي

على إثر دخول رئيسة الحزب الدستوري الحر، السيدة عبير موسي، في إضراب جوع وحشي منذ يوم الأربعاء 12 جانفي 2025 احتجاجًا على المعاملة المهينة التي تعرضت لها داخل سجن إيقافها بمنوبة، كما ورد في تصريح هيئة الدفاع عنها في الندوة الصحفية التي عقدت في نفس التاريخ، والتي أكدت فيها أنه تم إحالة السيدة عبير موسي تعسفيًا على مجلس التأديب في سجن إيقافها، في خرق واضح للإجراءات التأديبية وحق الدفاع، دون أن تكون قد ارتكبت أي مخالفة تستدعي هذه الإحالة.

وقد عبّرت السيدة عبير موسي عن رفضها لهذه التهم وعبّرت عن قلقها العميق من الممارسات التي تعرضت لها، معتبرة أنها تشكل تهديدًا مباشرًا لحياتها وسلامتها الجسدية. كما أضافت هيئة الدفاع أنها تعيش ظروفًا سجنية غير إنسانية، وهو ما وصفته «بتجربة قاسية»، في سجن يفتقر إلى الحد الأدنى من شروط السلامة.

إن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات:

  • ترفض رفضًا قاطعًا كل أشكال انتهاك الكرامة الإنسانية والحقوق الأساسية للسجينات والسجناء، بغض النظر عن التهم الموجهة إليهن/م، وأهمها الحق في الحصول على الخدمات الصحية والعلاج دون تمييز، والحق في التغذية الصحية، وجميع الحقوق التي يضمنها القانون عدد 52 لسنة 2001 المتعلق بنظام السجون، وكل الحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية.
  • تطالب بمنح السيدة عبير موسي الحق في زيارة ابنتها ذات التسعة عشرة سنة دون أي حواجز، وفقًا لما نصت عليه الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدولة التونسية، والتي تلتزم بتطبيقها واحترامها.

كما تؤكد الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات على:

  • تضامنها الكامل والمطلق مع السيدة عبير موسي، وتدعو إلى ضرورة احترام حقوق جميع المواطنات/ين في محاكمة عادلة، بغض النظر عن انتماءاتهن/م السياسية.
  • التأكيد على ضرورة ضمان سلامة المعتقلات/ين واحترام كرامتهم الإنسانية، وكفّ كل الممارسات التضييقية المهينة التي يتعرضن/ون لها داخل السجون.
  • تجديد الدعوة إلى جميع القوى الحقوقية والسياسية والمدنية للتفاعل الفوري مع كل القضايا الحقوقية، والبقاء في حالة يقظة ومتابعة دقيقة لوضع السيدة عبير موسي، والعمل على حمايتها من أي تهديد لحياتها وسلامتها

عن الهيئة المديرة
الرئيسة رجاء الدهماني

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.