أحداث الاحد 16 فيفري في لقاء السوبر برادس، الوزارة المعنية تتخذ جملة من القرارات

تبعا لأحداث العنف الأخيرة : جلسة عمل بإشراف وزير الشباب والرياضة وممثلين عن الجامعة التونسية لكرة القدم ووزارة الداخلية

إنعقدت مساء اليوم الإثنين 17 فيفري 2025، جلسة عمل بإشراف السيد الصادق المورالي، وزير الشباب والرياضة، بحضور المكلفة بتسيير الديوان السيدة نرجس بالطيفة ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم السيد معزّ الناصري وعدد من القيادات السامية بوزارة الداخلية ورئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة السيد بوجلال البصيري والمدير العام للحي الوطني الرياضي السيد قيس بوزيان وعدد من الإطارات العليا بالوزارة، تم خلالها التباحث حول أسباب العنف، التي جدّت بين الجماهير، أمس الأحد 16 فيفري 2025 بالملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس في لقاء السوبر الذي جمع الترجي الرياضي التونسي والملعب التونسي، وبقاعة محمد الفطناسي ببنزرت في مباراة أصاغر إسمنت بنزرت والنادي الإفريقي في كرة السلة.

وأكّد الحضور أنّ منسوب العنف قد أخذ منحى خطير، أصبح يهدد السلم الاجتماعي، من خلال خلق أجواء مشحونة ببث الكراهية وتأجيج النعرات الجهوية، والذي من شأنه أن يمسّ بأمن البلاد وسلمها.

وعلى هذا الأساس، تمّ اتخاذ جملة من القرارات، وذلك لضمان حسن استكمال الموسم الرياضي الحالي في أفضل الظروف، تمثّلت في :

*️إقرار عقوبات تكميلية بالتنسيق مع وزارة العدل بمنع ذوي الشبهة أو كلّ من ثبتت إدانته في ارتكاب أحداث عنف من الدخول إلى الملاعب.

*️دعوة الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة إلى تطبيق القانون عند حصول أي تجاوزات وفرض عقوبات، قد تصلُ إلى تسليط عقوبة اللعب دون حضور الجمهور “الويكلو”، بالنسبة للجمعيات التي تتسبب جماهيرها في أحداث العنف والشغب.

*️دعوة وسائل الإعلام لأن تكون شريكا في الحفاظ على السلم الاجتماعي وتوعية الجماهير، خلال البرامج الرياضية، وتجنّب بثّ التصريحات النارية أو كل ما من شأنه أن يؤجّج الوضع العام.

*️دعوة المسؤلين في كلّ الهياكل الرياضية بمختلف اختصاصاتها من رؤساء جامعات وجمعيات ومسيرين، إضافة إلى الفنّيين واللاعبين، إلى التحلّي بروح المسؤولية وتجنّب الإدلاء بأي تصريحات من شأنها إثارة النّعرات الجهوية والمساس بالأمن العام.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.