أم العرائس من كارثة 1973 إلى نكبة 2025 مرورا بشرارة الثورة الأولى سنة 2008
فاجعة جديدة متجددة تهز مدينة ام العرائس المنسية صبيحة يوم الثلاثاء 18 فيفري 2025 تمثلت فى اصطدام بين حافلة نقل عمومي وشاحنة ثقيلة على ملك احد الخواص اسفر عن وفاة 6 مواطنين وإصابة عدد آخر من بينهم من هم في حالة حرجة.
حادثة حولت المدينة إلى “مدينة الاحزان” مذكرة اهاليها بكارثة خريف سنة 1973عندما حصد منجم الفسفاط مجموعة من العمال فى يوم واحد.
أمام هذه الكارثة يهم الشبكة التونسية للحقوق والحريات أن:
–تتقدم بأحر واصدق التعازي لأهالي الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين
-تعتبر ان هذه الكارثه المتجددة فى منطقة الحوض المنجمي تمثل نتيجه طبيعية لسياسة التهميش و التفقير والنهب التى اعتمدتها كل منظومات الحكم المتعاقبة من زمن بورقيبة وصولا الى سلطة الانقلاب
- تدين سياسة التسويف وبيع الوهم التى عرتها مرة اخرى هذه الكارثة التى كشفت التدهور المربع للخدمات العامة من اهتراء البنية التحتية وغياب المرفق الصحي في حده الادنى وضحالة النقل العمومي رغم ثروتها المنجمية التي لم يلحق منها أهاليها سوى المتاعب والأمراض
*تعبر الشبكة التونسية للحقوق والحريات عن مساندتها اللامشروطة لأهالي الحوض المنجمي عموما ومتساكني ام العرائس خاصة فى كل أشكال النضال المدني السلمي المشروع الذي يقررونه ضد التهميش والتفقير و الحيف الاجتماعي، - كما تدعو كل القوي الديمقراطية والتقدمية فى كل البلاد لمزيد رص الصفوف من أجل رفع المظلمة عن أبناء شعبنا وبناته وتحقيق مطالب ثورة الحرية والكرامة في المساواة والعدالة الاجتماعية.
شارك رأيك