حول ما رواه، مساء أمس الجمعة، رياض جراد، كرونيكور برنامج رنديفو9 على قناة التاسعة بخصوص ما سمي اعلاميا ب”قضية التآمر” على أمن الدولة و ما انجر عنه من موجة نقد حادة و سخرية، نشر اليوم السبت الناشط السياسي الأستاذ عدنان بالحاج عمر التدوينة التالية على صفحات الفايسبوك:
“الكلام إلي سمعناه في التاسعة البارح، أنا نسمّيه تقشقيش حناك و غمّة ما تتعدّى كان على البهالل.
ولّا قولولنا شنية الحاجة الثابتة و الملموسة إلّي رينا فيها إعداد عمليّ لمؤامرة أو لبثّ فوضى في البلاد أو لجمع سلاح أو لتعامل مع أفراد من الجيش أو الأمن أو لأيّ عمليّة تعدّي على القانون ؟
الهدرة الكل فلان يعرف فلان، شاف فلان، عرضو فلان، تكلّم في التاليفون مع فلان، بعث ميساج لفلان، و هذا الكل من غير محتوى و من غير حتى إثبات لتحضير أو لتخطيط لعمل يطيح تحت طائلة القانون.
كاني غالط أعطيوني مثال لحاجة ملموسة قالهالنا الكرونيكور البارح فيها بداية لخطّة مؤامرتية أو تخريبية.
ماثمّاش…
كان جات الأمور عكس هذا، راهو تقرّر تنظيم محاكمة عادية و علنية و حضوريّة، تغطّيها الإذاعات و التلافز، و يحضروها الإعلاميون و الملاحظون، و عائلات المتهمين و أصحابهم، و نشوفو فيها الموقوفين في القاعة يجاوبوا على الأسئلة و المحامين يترافعوا و نائب الحق العام يعطي إثباتاتو و قراينو.
أيّ مواطن عادي مطّلع شويّة يعرف إلّي أقطاب المافيا و بارونات الإجرام و كبار الإرهابيين الكل إلّي تعدّاو قدّام المحاكم في مشارق الأرض و مغاربها كانوا حاضرين في نفس القاعات مع القضاة إلّي حكموا عليهم بحضور المحامين و الجمهور تحت حراسة أمنية مشدّدة .
فكيفاش اليوم يصعب هذا بخصوص 40 عنصر ما عندهمش سوابق إجرامية نعرفوهم بكلّنا ناس متسيّسة و ناشطة لا أكثر و لا أقلّ ؟
معقول يجي واحد وحدو على بلاتو يقول إلّي يحب و يمشي من غير ما نسمعو الصوت الآخر و المعطيات الأخرى، و نصدّقوه بعلي هكّاكة ؟الدولة” التي سيبدأ فيها النظر يوم الثلاثاء 4 مارس الجاري في جلسة غير علنية وفق ما أكدته هيئة الدفاع:
“الكلام إلي سمعناه في التاسعة البارح، أنا نسمّيه تقشقيش حناك و غمّة ما تتعدّى كان على البهالل.
ولّا قولولنا شنية الحاجة الثابتة و الملموسة إلّي رينا فيها إعداد عمليّ لمؤامرة أو لبثّ فوضى في البلاد أو لجمع سلاح أو لتعامل مع أفراد من الجيش أو الأمن أو لأيّ عمليّة تعدّي على القانون ؟
الهدرة الكل فلان يعرف فلان، شاف فلان، عرضو فلان، تكلّم في التاليفون مع فلان، بعث ميساج لفلان، و هذا الكل من غير محتوى و من غير حتى إثبات لتحضير أو لتخطيط لعمل يطيح تحت طائلة القانون.
كاني غالط أعطيوني مثال لحاجة ملموسة قالهالنا الكرونيكور البارح فيها بداية لخطّة مؤامرتية أو تخريبية.
ماثمّاش…
كان جات الأمور عكس هذا، راهو تقرّر تنظيم محاكمة عادية و علنية و حضوريّة، تغطّيها الإذاعات و التلافز، و يحضروها الإعلاميون و الملاحظون، و عائلات المتهمين و أصحابهم، و نشوفو فيها الموقوفين في القاعة يجاوبوا على الأسئلة و المحامين يترافعوا و نائب الحق العام يعطي إثباتاتو و قراينو.
أيّ مواطن عادي مطّلع شويّة يعرف إلّي أقطاب المافيا و بارونات الإجرام و كبار الإرهابيين الكل إلّي تعدّاو قدّام المحاكم في مشارق الأرض و مغاربها كانوا حاضرين في نفس القاعات مع القضاة إلّي حكموا عليهم بحضور المحامين و الجمهور تحت حراسة أمنية مشدّدة .
فكيفاش اليوم يصعب هذا بخصوص 40 عنصر ما عندهمش سوابق إجرامية نعرفوهم بكلّنا ناس متسيّسة و ناشطة لا أكثر و لا أقلّ ؟
معقول يجي واحد وحدو على بلاتو يقول إلّي يحب و يمشي من غير ما نسمعو الصوت الآخر و المعطيات الأخرى، و نصدّقوه بعلي هكّاكة ؟”.
شارك رأيك