غادرت منذ أيام رئاسة جمعية مرصد رقابة، وفي القلب أسف على مغادرة هذا الصرح الوطني العظيم، الذي شاركت مع زملائي في بنائه حجرا حجرا منذ أواخر 2019 . ولكنه خيار اخترته باقتناع، حتى يواصل المرصد دوره الوطني بعيدا عن أي تجاذب سياسي. وأواصل من موقع آخر دوري في النضال من أجل مستقبل أفضل لتونس .
أغادر وكلي اطمئنان على مستقبل المرصد، بعد أن انتخبت الجلسة العامة للجمعية السيد المحترم الاستاذ عمر السيفاوي رجل القانون والإطار السامي، الاستاذ بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس والمدافع الشرس عن حقوق الدولة التونسية منذ سنوات طويلة رئيسا للمرصد. وبعد أن تم اعادة انتخاب الصديق الوفي محمد عبد المؤمن المناضل الشريف ضد الفساد والخبير بالمنظومة الإدارية والمنظومة التشريعية للدولة وشريكي في المعارك الكبرى دفاعا عن المال العام، كاتبا عاما للجمعية.
مرصد رقابة وُلد ليبقى، وسيواصل دوره الوطني الرائد في تكريس الرقابة المواطنية على أجهزة الدولة وفي حماية المال العام وفي اقتراح الإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية والتشريعية التي تحتاجها بلادنا الغالية تونس.
شارك رأيك