حركة الشعب تدين “ما ترتكبه عصابات السلطة الإرهابية في سوريا”

في ما يلي نص البيان الصادر عن حركة الشعب التونسية بتاريخ 9 مارس 2025:

“تتابع حركة الشعب بقلق بالغ وبانشغال كبير ما ترتكبه عصابات السلطة الإرهابية في سوريا من جرائم وحشية بحق المدنيين العزل، من قتل وتعذيب وسحل في الشوارع، واقتحام للمنازل، وقصف همجي يستهدف الشيوخ والنساء والأطفال. إن هذه الأعمال الإجرامية تعكس طبيعة الفكر التكفيري الإرهابي الذي تتبناه السلطة القائمة والجماعات المسلحة الداعمة لها، وهو خطر داهم يهدد سوريا والأمة العربية بأكملها.
وفي الوقت الذي يواصل فيه العدو الصهيوني احتلال الأراضي السورية دون مقاومة تُذكر من هذه السلطة، نجد أن العصابات الإرهابية تسعى لإشعال صراع طائفي مدمر تحت ذريعة مواجهة فلول النظام القديم، وهو مخطط لا يخدم سوى مشروع تفكيك سوريا وإضعافها أمام الأطماع الخارجية.
وانطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية والتزامنا بالدفاع عن وحدة سوريا وشعبها، فإننا في حركة الشعب نؤكد على ما يلي:

1. ندين بأشد العبارات الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، والتي تمثل جرائم ضد الإنسانية وتصفية طائفية وعرقية ممنهجة.
2. نحذر من تحويل سوريا إلى بؤرة صراع طائفي ومذهبي، مما قد يؤدي إلى تقسيمها، ويمنح العدو الصهيوني فرصة لتحقيق مشروعه التوسعي، كما ندين بشدة أي تدخل خارجي يهدف إلى دعم سلطة الإرهاب وترسيخ الفوضى.
3. ندعو كافة القوى الوطنية السورية، من أحزاب وشخصيات وفعاليات سياسية واجتماعية، إلى تشكيل جبهة وطنية موحدة للتصدي لهذه السلطة الإجرامية وفكرها الإرهابي، والدفاع عن وحدة سوريا واستقلالها.
4. نناشد القوى الوطنية في الوطن العربي، وكل الأحزاب والمنظمات الحقوقية والسياسية حول العالم، إلى التحرك الفوري لنصرة الشعب السوري، الذي يتعرض لجريمة تصفية وإبادة ممنهجة، تُنفَّذ بتواطؤ من بعض دول الإقليم، وبدعم مخزٍ من قوى تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
   عاشت سوريا حرة مستقلة، والمجد لشعبها المقاوم”.

*عن المكتب السياسي لحركة الشعب، الأمين العام
زهير المغزاوي