بخصوص ملفه التشغيلي الباحث و الكاتب محمد المي يشكر وزيرة الشؤون الثقافية

بعد نشر محمد المي مساء اليوم الاربعاء التدوينة التالية على صفحات التواصل الإجتماعي:


“شكرااااا معالي الوزيرة
شكرااااا من القلببيان مساندة”، و على اثر المكالمة الهاتفية بين كابيتاليس و وزيرة الشؤون الثقافية، أصبح من المؤكد بأن السيدة أمينة الصرارفي أعادت النظر في الملف التشغيلي للكاتب و الباحث محمد المي و توصلت الى ايجاد حل ايجابي..

هذا و قد عبر مثقفو و أعلام تونس في بداية الأسبوع الجاري عن تضامنهم مع محمد المي بعد أن راج انهاء عقده التشغيلي و في ما يلي بيان المساندة:

“نحن الممضين أسفله، كتّابا وفنّانين ومثقّفين، نعبّر عن استيائنا من القرار الفجئيّ بإنهاء العقد الشُّغلي للكاتب والباحث محمّد المي مع وزارة الشّؤون الثّقافيّة والذي يُسدي بموجبه خدمات جليلة للمشهد الثّقافي في تونس.
وإذ نذكّر وننوّه بالدّور الذي يؤدّيه محمّد المي من خلال إشرافه على منتدى الفكر التّنويريّ التّونسيّ ومن خلال إشرافه على مجلّة الحياة الثّقافيّة، منبر وزارة الشّؤون الثقافيّة وجسر اتّصالها بكثير من الكُتّاب والنّقاد، فضلا عن مؤلّفاته وتحقيقاته بوصفه كاتبا حريصا على أعلام الثّقافة التّونسيّة بسعيه الدّؤوب لصيانة ذاكرة الموروث والرّاهن الثّقافييْن في تونس، فإنّنا نطالب رئاسة الحكومة ووزارة الشّؤون الثّقافيّة بانتهاج صيغة لا تكرّس فقط استمراريّة محمّد المي في الاضطلاع بدوره في المشهد الثّقافي، بل بأن تفتح أمامه السّبل التي تسمح له بالعمل في كنف الضّمانات القانونيّة المناسبة، وذلك بإدماجه في وزارة الثقافة.

عبدالجليل بوقرة- مؤرّخ جامعي وكاتب
الهادي خليل- جامعي وكاتب وناقد سينمائي.
منجي القصوري – ناشط في المجتمع المدني.
فتحي التريكي- جامعي وكاتب
عبد القادر الحمدوني- جامعي
معز الوهيبي- جامعي وكاتب
خميس كرعود- مواطن تونسي بالخارج
محمد أمين- ناشط في المجتمع المدني
حمدة لوحيشي- ناشط في المجتمع المدني
عادل المعيزي- الشاعر والناشط الحقوقي
نسيم الدريدي- جامعي وكاتب
سارة عبد المقصود- إعلامية

-حاتم النقاطي- جامعي وكاتب

-رضا السبوعي- كاتب أديب.
-لطفي العربي السنوسي- ناقد وإعلامي-
-جمال العروي- مسرحي أمين عام النقابة الوطنية المستقلة لمحترفي الفنون الدرامية-
-حمدة معمر- ناشط حقوقي-
-رفيق بوجدارية- طبيب-

-فوزية بلحاج المزي – إعلامية وناقدة مسرحية-

-أحمد البوخاري الشتوي- جامعي وكاتب-
-يوسف رزوقة- شاعر وإعلامي-
-وليد أحمد الفرشيشي- كاتب وإعلامي وناشر-
-عبدالباسط كرعود- ناشط مجتمعي مقيم في الخارج-
-إنصاف اليحياوي- إعلامية-
-رانيا الهمامي- كاتبة-
-عبدالحميد المرعوي- ناشط ثقافي-
-عبد الرزاق الدريدي-مثقف وناشط في المجتمع المدني-

-خليل القطري-ناشط في المجتمع المدني-
-محمد بن ساسي-جامعي-
-خديجة التومي-روائية-
-وحيدة المي – روائية وصحفية-
-حمادي بن جاء بالله-جامعي-
-حمادي الوهايبي-جامعي ومسرحي-
-بوعزيز المرزوقي-ناشط في المجتمع المدني –
-سعيدة بنحمادي – صحفية-
-نور الدين بالطيب-كاتب صحفي –
-حسين السعيدي – ناشط ثقافي –
-جمال حڨي- كاتب وناشط حقوقي-
-خالد العڨربي-منتج سينمائي –
-إبراهيم اللطيف-مخرج سينمائي –
-كمال العلاوي-مسرحي-
-حمادي المزي-مخرج مسرحي-
-محمد الخالدي – شاعر-
-محمد الهادي البكوري-إعلامي –
-محمد كرو-عالم اجتماع-
-الطاهر لبيب-عالم اجتماع-
-عبدالستار العبروڨي-شاعر-
-رشيدة الشارني-روائية-
-فتحي الخراط-سينمائي-
-خالد الكريشي-محام وكاتب-

عفيف البوني-باحث جامعي وكاتب-

-ناجي ناجح-مسرحي-…”.

و كان رؤوف الباسطي وزير الثقافة سابقا قد توجه من جهته منذ 3 أيام بالرسالة التالية الى وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي بخصوص نفس الموضوع:

“إلى عناية السيدة وزيرة الشؤون الثقافية لأنني جُبلت على التفاؤل و حسن الظن بوطن كريم يعترف لأهل الفضل من أبنائه البررة بفضلهم، فإنني أريد أن أعتقد أن وقف عقد عمل الأستاذ محمد المي مع الوزارة هو تمهيد لإبرام عقد جديد ينقله من الوضع الهش الذي كان فيه إلى وضع يكون أكثر استقرارا و يليق برجل كان و ما زال يقدّم للثقافة التونسية أجلّ الخدمات من خلال منتدى التنوير ومن خلال رئاسة تحرير مجلة الحياة الثقافيّة التي بثّ فيها روحا جديدة و فتح صفحاتها للعديد من الأقلام الجادّة التي أثرت محتواها و حافظ على انتظام صدورها بإخراج أنيق جعلها أفضل مرآة للوزارة كما أرادها مؤسّسها الأستاذ محمود المسعدي، وليس هذا إلا غيض من فيض، فمحمد المي كفاءة ذات حضور متميّز في المشهد الثقافي بشهادة كلّ المثقفين و المبدعين و طاقة إبداعية سخيّة العطاء لا يمكن للوزارة الاستغناء عنها و أظن أن سيادتك تشاطرينني هذا الاعتقاد، ولك مني أطيب التحيات.
رؤوف الباسطي
وزير الثقافة الأسبق”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.