نشر الصحفي زياد الهاني مساء اليوم الخميس 20 مارس على صفحات التواصل الإجتماعي، مقالا علق من خلاله على ما تم الإعلان عنه خلال ندوة صحفية عقدها قياديو الحزب الدستوري الحر بمناسبة الذكرى 69 للاستقلال و جاء فيه ما يلي:
“مبادرة وطنية هامة أعلن عنها الحزب الدستوري الحرّ خلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم في مقره المركزي.
المبادرة تتعلق بإعداد ميثاق وطني يضم كل الأطراف السياسية والاجتماعية والجمعياتية والشخصيات الوطنية المؤمنة بالدولة المدنية الديمقراطية.
وهذه المبادة لا تسعى لتوحيد المعارضة ولا لبناء ائتلاف سياسي، حيث يحتفظ كل طرف بتوجهاته وخصوصياته، لكن الميثاق هو القاعدة التي يلتقي عليها الجميع بما يضمن مناعة الدولة واستقرار مؤسساتها، أيّا كان الطرف الذي ينتخبه الشعب لممارسة الحكم.
في تقديري هذا ما تحتاجه تونس اليوم، الوحدة الوطنية التي لا تلغي الاختلافات، ولكن في ظل مؤسسات قوية ومستمرة تمكّن من إدارة هذه الاختلافات وما قد ينتج عنها من صراع وخلافات، بصورة ديمقراطية.
تونس ستكون أقوى بكل تأكيد بميثاق يجمع مختلف الأطراف حولها ومن أجل عزّتها وازدهارها ورفعة شأنها بين الأمم، عليها..
فهل يمكننا أن نرى الحزب الدستوري وجبهة الخلاص الوطني وحزب العمال والتيار الديمقراطي وحزب العمل والإنجاز وحركة الشعب وغيرها من الأطراف الوطنية، تسمو فوق ما يفرقها وتلتقي جميعها في ندوة وطنية لوضع ميثاق وطني من أجل تونس المستقبل المدنية والديمقراطية..
تونس لكل التونسيات والتونسيين المؤمنين بهذه الدولة دون إقصاء ولا استثناء؟”.
الصحفي زياد الهاني
شارك رأيك