نشر الأستاذ المحامي محمد علي بوشيبة اليوم الاثنين 24 مارس تقريرا حول جلسة زميلته الأستاذة عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، القابعة بالسجن منذ اول شهر اكتوبر من سنة 2023:

و في ما يلي نص التقرير الذي نشره على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك ل”جلسة عبير موسي اليوم امام الدائرة الجنائية عدد44 بالمحكمة الابتدائية بتونس على اثر شكاية تقدمت بها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ( isie ) على معنى الفصل 24 من المرسوم عدد 54…
افتتحت الجلسة بدخول الاستاذة عبير موسي..
دخلت كعادتها و هي ترفع شعار النصر …
بعد تعريفها بنفسها وفق مايقتضيه القانون نادى رئيس الدائرة ان كان هناك من المحامين من يريد نيابتها ليتبين ان المحامين ملتزمون بقرار المقاطعة بالرغم من حضور عديد المحامين بالجلسة و كانوا واضعين للشارة الحمراء
و باعطاء الكلمة للزميلة لاحظت…
_ انها ليست َمتهمة موقوفة بل متهمة محتجزة قصريا مستشهدة بالقرار الأممي الصادر في حقها في هذا الشأن…
_ ان سبب حضورها هو احترام للجمهورية التونسية و انها ستبقى تقدس هذه الجمهورية مادامت حية…
_ ان ظروف محاكمتها كانت غير عادلة و منذ البداية و ان ايقافها كان تعسفيا…
انها لم ترتكب اي جريمة و انما مارست حقها القانوني في التعبير و النقد كمواطنة و كسياسية و كرئيسة حزب معارض… كما صرحت انها هي من طلبت من المحامين عدم نيابتها و ذلك رفعا للحرج عنهم و ذلك لعدم احترام دورهم و عدم تفاعل القضاء مع دفاعاتهم..
كما طلبت من المحكمة عدم تسخير اي َمحامي و طلبت من المحامين عدم الاستجابة لطلب التسخير…
لنتهي الاستاذة مرافعتها بكلمة:
” حسبي الله و نعم الوكيل في كل من ظلمني”
و باعطاء الكلمة للنيابة العمومية طلبت التأخير لتسخير محامي لتقرر المحكمة على اثرها تأخير القضية لجلسة 24 افريل لتسخير محامي.
لتغادر الاستاذة الجلسة كعادتها رافعة لشعار النصر…
يوم من أيام القضاء التونسي…
محاكمات سياسية…”.
شارك رأيك