في التدوينة التالية على صفحته الفيسبوك، يطرح الوزير السابق منجي مرزوق سؤالا وجيها حول عدم إعلان ديوان الإفتاء عن العيد مسبقا حتى يتمكن المواطنون من ترتيب حياتهم خاصة و أن عددا كبيرا منهم يسافرون لملاقاة أفراد عائلاتهم.
أهل الله صباحكم بالخير والنور،
لماذا لا يعلن ديوان الإفتاء عن العيد مسبقا وييسر على الناس حياتهم ونشاطاتهم وتنقلهم؟
وينتصر للتقويم الهجري باثبات دقته الفلكية، ولا يجعله تقويما إحتماليا يصعب اعتماده في حياة الناس، فيهجرونه؟
نعتمد العلم في شروق الشمس وغروبها ومواقيت الصلاة، فلماذا لا نعتمده في القمر والتقويم الهجري؟
إذا كانت القاعدة المعتمدة لبداية الأشهر القمرية واضحة وثابتة، فماذا يمنع إذا من الإعلان عليه مسبقا؟ هل هناك معلومات على ولادة الهلال وإمكانية رؤيته غير متوفرة منذ مدة طويلة؟
هل إذا شهد بعضهم خلال عملية رصد الهلال برؤيته والعلم يقول باستحالة ذلك، نصدقهم ونكذب العلم ومراكز علوم الفلك؟
جاء في تقرير المعهد الوطني للرصد الجوي، (26 مارس 2025 ) حول هلال الشهر القمري شوال للسنة الهجرية 1446هـ. : “يحدث الاقتران المركزي بين الشمس و القمر (المحاق) يوم السبت 29 مارس 2025 وذلك عند الساعة 11:58 بتوقيت تونس. ويتصادف الاقتران مع كسوف جزئي للشمس يمكن رؤيته في: شمال إفريقيا، أمريكا الشمالية، أوروبا، شمال آسيا. رغم أنه كسوف جزئي، إلا أن له مقدار مهم (0.93818)، أي أن حوالي 94% من قرص الشمس سيُحجب بواسطة القمر عند ذروة الكسوف. يُعتبر هذا الكسوف علامة مرئية على الاقتران المركزي بين الأرض والقمر والشمس.”
و يضيف المعهد الوطني للرصد الجوي ما يلي : “وفقًا للمعطيات الفلكية: لا يمكن رؤية هلال شوال مساء يوم السبت 29 مارس 2025 في أي من الدول العربية والإسلامية، تكون رؤية هلال شوال ممكنة يوم الأحد، بدايةً من الساعة 01:14 حسب توقيت تونس،انطلاقًا من وسط أمريكا الشمالية، وتتوالى الرؤية تدريجيًا باتجاه الغرب.”
أهل الله عليكم عيد الفطر المبارك وعلى أهلنا بغزة بالخير واليمن.
شارك رأيك