7 أفريل 2025، تحتفل أصوات نساء بعيد ميلادها الرابع عشر، ذكرى تأسيسها التي جاءت من رحم الثورة التونسية، ثورة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
لقد كانت الثورة التونسية الشرارة التي أخرجت الشابات والشباب من قوقعة الخوف، وأشعلت الرأي العام العربي والعالمي.
ومن رحم هذه اللحظة التاريخية، وُلدت أصوات نساء كمساحة للنضال والرفض، صوت نسوي حرّ لا يساوم.
طوال أربعة عشر عاماً، تغيّر وجه النضال النسوي من نضال يصارع من أجل البقاء، إلى نضال تقوده نساء ثائرات، يحلمن بالعيش في وطن آمن، ديمقراطي، قائم على المساواة والعدالة الاجتماعية، خالٍ من كل أشكال العنف والعنصرية والتمييز الجندري.
تجدد أصوات نساء التزامها بمواصلة نضالها، دفاعاً عن حقوق النساء، وتكريساً لقيم الحرية والمواطنة والعدالة، وحلم ثورة من أجل دولة مدنية ديمقراطية لا مكان فيها للاستبداد.
سيظل دائماً صوتاً مقاوماً ! عاشت نضالات النساء. عاشت أصواتهن حرة.
شارك رأيك